استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وفدًا من قيادة حركة "فتح" في شعبة الساحل ضم أمين سر الشعبة عمر العلي، وعدد من أعضاء قيادة الشعبة وأطرها التنظيمية، وخريجي دورة الشهيد فتحي البحرية في شعبة الساحل، وذلك بحضور عدد من أعضاء قيادة الحركة في منطقة صور اليوم الإثنين ٥-١٢-٢٠٢٢ في مكتبه في مخيم الرشيدية.
بداية رحب اللواء توفيق عبدالله بوفد قيادة وكوادر حركة "فتح" في شعبة الساحل، شاكرًا لهم هذه الزيارة الأخوية الصادقة التي تنم عن عمق العلاقات بين أبناء حركة "فتح" في منطقة صور وشعبها التنظيمية.
ومن ثم تحدث باسم الوفد أمين سر شعبة الساحل عمر العلي، حيث قال: "جئنا نطمئن على صحة اللواء توفيق عبدالله، ونهنئكم بالسلامة بعد إجراءكم عملية جراحية تكللت بالنجاح، متمنين لكم دوام الصحة والعافية لمتابعة عملكم في المحافظة على أمن وأمان واستقرار المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور والحفاظ على أبناءها من خلال الدورات التنظيمية التأسيسية لتوعيتهم وطنياً وتثقيفهم فتحاويًا"، شاكرًا اللواء عبد الله على اهتمامه الدائم بالشباب جيل المستقل الفلسطيني.
وتحدث اللواء عبدالله، شاكرًا للأخوة في شعبة الساحل هذه الزيارة الكريمة، مكررًا ترحيبه وقيادة المنطقة بالأخوة قيادة وكوادر شعبة الساحل، مؤكدًا أن أهلنا في التجمعات الفلسطينية في الساحل هم بالقلب ونحمل همومهم كما نحمل هم المخيمات في منطقة صور ونعتز بأبناء حركتنا العملاقة في شعبة الساحل بقيادتها وكوادرها وكافة أطرها التنظيمية، ونعتبر شباب التجمعات من خيرة شباب فلسطين وفدائيي الفتح، حيث شاهدنا التزامكم بالدورة التأسيسية (دورة الشهيد فتحي البحرية في معسكر الشهيد ياسر عرفات في مخيم الرشيدية، ولمسنا انتماءكم وقناعاتكم بهذه الحركة العملاقة التي أسسها الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات وأبو جهاد الوزير وأبو إياد وثلة من الشباب الفلسطيني الثائر الذين كانوا بأعماركم حين أطلقوا رصاصاتها الأولى، وكنا متأكدين أن معظم الشباب الفلسطيني يعشق ويتمني الانضمام لحركة الشهداء حركة "فتح".
وأضاف: "إخواني أحبابي إن حركة "فتح" هي صمام أمان القضية الفلسطينية وحارسة وصايا الشهداء وحامية المشروع والقرار الوطني الفلسطيني المستقل".
وتمنى اللواء توفيق عبدالله على متخرجي دورة الشهيد فتحي البحرية ممارسة ما تعلموه بهذه الدورة على أرض الواقع في تجمعاتهم بالحفاط على أهلنا في التجمعات وأشقاءنا بالجوار اللبناني، كما وتمنى أن تستمر العلاقة الأخوية التي جمعتكم في معسكر الشهيد ياسر عرفات وتتطور ونبقي يدًا بيد حتى تحقيق أهداف وتطلعات شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
وتحدث اللواء عبدالله عن أهمية الدورات التعبوية والتثقيفية التنظيمية، مؤكدًا أهمية أن تستمر متابعة الإخوة المتخرجين من قيادة وكوادر الشعبة وأطرها الحركية لما فيه تمتين العلاقة بين كافة أبناء الحركة التي تتعرض لهجمة شرسة منظمة تهدف إلى تشويه صورة أبنائها وقيادتها لأنهم ما يزالون يحافظون على خط الشهيد ياسر عرفات خلف قيادة أيوب فلسطين السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ووجه اللواء عبدالله التحية لعوائل الشهداء الأكرم منا جميعًا وإلى الجرحى الأبطال والأسرى البواسل، كما وجه التحية إلى الشعب العربي الفلسطيني في الوطن الصابر الصامد بوجه هذا العدو الصهيوني الغاشم المدعوم أميركيًا، وحيا الشعوب العربية والإسلامية التي أظهرت من خلال مونديال قطر تمسكها ودعمها للشعب الفلسطيني وعدم اعترافها بما قامت به بعض الدول بالتطبيع مع هذا الكيان المغتصب المجرم معبرة عن رفضها لهذا التطبيع من جلال الرفض الحازم إجراء أي مقابلة مع قنوات كيان الاحتلال الصهيوني معتبرة أنه لا وجود لإسرائيل بل هي فلسطين وفلسطين فقط.
ومن ثم استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله وعدد من أعضاء قيادة وكوادر الحركة في منطقة صور الأخ أمين سر حركة "فتح" في شعبة البرج الشمالي أحمد خضر، على رأس وفد من قيادة وكوادر الشعبة، جاءوا مهنئين سيادته بالسلامة بعد إجراءه لعملية جراحية تكللت بالنجاح.
حيث رحب اللواء عبدالله بالاخ أحمد خضر وأعضاء وكوادر شعبة البرج الشمالي شاكرًا لهم هذه الزيارة الأخوية الكريمة.
من جهته، تحدث الاخ أحمد خضر، قائلاً: حئنا نهنئ سيادتكم بالسلامة بعد اجراءكم عملية جراحية حامدين الله إنها تكللت بالنجاح، كما وننقل لسيادتكم تحيات كافة أبناء مخيم البرج الشمالي وأبناء حركة فتح وأطرها التنظيمية والعسكرية متمنيين لسيادتكم دوام الصحة والعافية.
من جهته، حمل اللواء عبدالله أمين سر وأعضاء قيادة حركة "فتح" في شعبة البرج الشمالي تحياته إلى كافة أبناء شعبنا في مخيم الشهداء مخيم البرج الشمالي، خزان الثورة الفلسطينية وحركة "فتح" المتدفق بالوطنية والمستعد للتضحية والفداء من أجل تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها