إحياءً للذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، نظّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"/منطقة صيدا - شُعبة الميّة وميّة مولدًا دينيًا لروح القائد الرمز ياسر عرفات، عصر اليوم الجمعة الموافق ٢-١٢-٢٠٢٢، في ملعب الشهيد فيصل الحسيني في مخيّم الميّة وميّة. 

 

وشارك في المناسبة كل من: عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا أمينة سر المكتب الحركي للمرأة رجاء شبايطة، وأمين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان خالد عوض، وأمينة سر لجنة العمل الاجتماعي في منطقة صيدا جميلة الأشقر، وأمين سر المكتب الحركي للتمريض وفنيي المهن الطبية في منطقة صيدا يونس ياسين، وأمناء سر المكاتب الحركية للمرأة في الشعب التنظيمية لمنطقة صيدا، وممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الشعبية وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمكتب الحركي للمرأة، وحشد جماهيري غفير من أبناء حركة "فتح" ومخيّم الميّة وميّة، حيث كان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" - شُعبة الميّة وميّة غالب الدنان وأعضاء الشعبة ومكاتبها الحركية وكوادرها. 

 

وقد افتتح المولد بآيات عطرة من القرآن الكريم وقراءة سورة الفاتحة لروح الشهيد القائد ياسر عرفات وشهداء ثورتنا الفلسطينية، ثم أنشدت فرقة جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية للإنشاد الديني باقات من الأناشيد والمدائح النبوية والأناشيد الوطنية الفلسطينية. 

 

 

وكانت كلمة من وحي المناسبة ألقاها الشيخ شوكت شبايطة، فقال: "تحيةً إلى القائد الرمز الكبير (أبو عمار) وكل قيادات وشهداء الثورة الفلسطينية الذين دائمًا نجتمع على ذكراهم، وهذه المناسبة تشارك فيها جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية لأننا نعتبر "فتح" الثورة الفلسطينية، فإذا كانت هي بخير فإنّ المخيمات كلها بخير".

 

ثم ألقى موعظة دينية حول أهمية العبادة وطاعة الله، ونوّه بأهمية طلب العلم ولا سيما في الدين وكونها فريضة على كل مسلم مهما كان سنه أو مركزه أو مهنته. 

 

  وأشاد الشيخ شبايطة ببسالة أبناء شعبنا الشهداء الأبطال الذين يدافعون عن الأرض وعن الدين، وعن سمو مقام شهيد المعركة ومنزلته عند الله تعالى، ووجه التحية إلى كل أطفال ونساء وشهداء فلسطين في الضفة وفي غزة في القدس، وكل من يدافع عن فلسطين، مؤكّدًا تمسُّك شعبنا بحق العودة إلى أرضنا المباركة بإذن الله.