قدّمت منظمات مجتمعية في جبل النقب بأراضي الـ48، اعتراضا ضد مخطط النقل القسري لسكان المجتمعات إلى بلدة عبدة.

وجاء في اعتراضين قدمتهما منظمات مجتمعية، أن "الحكومة الإسرائيلية تتجاهل الخلفية الاجتماعية والثقافية المختلفة للمجتمعات البدوية القاطنة في مناطق مختلفة من جبال النقب، وتسعى إلى نقلهم جميعا وتركيزهم في مكان سكن واحد بشكل لا يتلاءم مع نمط حياة هذه المجتمعات".

وهاجمت الجهات المعترضة نية الحكومة في اشتراط اعترافها ببلدة "عبدة"، بموافقة مسبقة لسكان المجتمعات الثلاثة البعيدة الأخرى، وعلى نقل مكان سكنهم إلى عبدة على عكس رغبتهم، مشيرة إلى أن هذا الاشتراط، يخلق توترا شديدا بين سكان المجتمعات البدوية المختلفة القاطنة في جبال النقب وبين سكان عبدة.