رحبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بالتقرير "الموجز البحثي الجديد" الذي حمل عنوان "كانوا مجرد أطفال" الصادر عن منظمة العفو الدولية "أمنستي"، الذي رصد وكشف عن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب بحق المدنيين في قطاع غزة في أغسطس/ آب الماضي، وعن السياسات والممارسات العنصرية ضد شعبنا الفلسطيني.
وجاء في تقرير "أمنستي" أنه "ينبغي على المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الهجمات غير القانونية التي شنت خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في أغسطس/ آب 2022 بوصفها جرائم حرب، وقامت منظمة العفو الدولية بالاستناد إلى صور لشظايا أسلحة، وتحليل صور الأقمار الصناعية، وشهادات من عشرات المقابلات، للتأكد من ارتكاب جرائم حرب وتبين ذلك من خلال التقرير الصادر عنها.
واعتبرت الضمير أن النتائج الموثقة التي توصل إليها التقرير خطوة مهمة لمحاسبة الاحتلال وقادته على جرائمهم المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت أن التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية لها قيمة قانونية، تضع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم لفضح الجرائم التي ترتكب ونظام الهيمنة الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
ودعت الضمير المجتمع الدولي إلى الاستجابة العملية لتوصيات ودعوة منظمة العفو الدولية للتحرك الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، كما حثت المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، ليشمل تحقيقا رسميا، حول ارتكاب إسرائيل جرائم حرب واعتبارها جريمة ضد الإنسانية.
وقالت الضمير إنه بناء على ما ورد في التقرير يمكن مطالبة هيئة الأمم المتحدة بإرسال لجنة تحقيق دولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة التي ترتقي لجرائم حرب ضد الإنسانية، خاصة المدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر، وذلك استنادا على النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية بهدف ضمان محاسبة ومساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة من قبل (إسرائيل).
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها