دعا مشاركون في فعاليات إسنادية للأسيرات والأسرى في كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى إطلاق سراح الأسرى المرضى والأطفال والنساء والمعتقلين الإداريين فوراً دونَ شرطٍ او قيد، خاصة الأسير المريض ناصر أبو حميد.

وأكد المشاركون في وقفات اسنادية للأسرى نظمتها وزارة شؤون المراة بالتنسيق مع المحافظات، لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، اليوم الاثنين، ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق لدراسة حالة الأسرى والأسيرات ومناقشتها مع المفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف، وتسهيل الزيارات العائلية للأسيرات والأسرى وتيسيرها بانتظام ودون انقطاع.

قلقيلية:

شاركت فعاليات قلقيلية في وقفة اسناد للأسيرات داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.

واكد محافظ قلقيلية رافع رواجبة، دور المرأة الرائد بالمجتمع، فهي ايقونة الصبر والعطاء، فكانت الشهيدة والاسيرة والجريحة والمبعدة وناضلت من أجل نيل استقلال الارض الفلسطينية وتحريرها.

وفي كلمتها عن وزارة شؤون المرأة، قالت سوسن غشاش، إن الجرائم التي تستهدف حياة الاسرى وكرامتهم، لن تفلح في كسر عزيمتهم وإرادتهم، داعية إلى إطلاق سراح الأسرى المرضى والأطفال والنساء والأسرى والمعتقلين الإداريين فوراً دون شرط او قيد، خاصة الأسير المريض ناصر أبو حميد.

بدوره، دعا مدير نادي الاسير بقلقيلية لافي نصورة، إلى تفعيل التضامن والوقوف مع المرأة الفلسطينية من خلال الوقفات والأنشطة المختلفة، وتسليط الضوء على دورها النضالي.

أريحا:

وطالبت جماهير محافظة أريحا والأغوار، المنظمات الحقوقية والمؤسسات الأممية والانسانية وهيئة الامم المتحدة بسرعة التدخل لإنقاذ حياة الأسير ناصر أبو حمد، والأسيرات وكافة الاسرى المرضى وكبار السن والنساء والاطفال.

وطالب أهالي الاسرى في رسالة سلمتها نائب محافظ أريحا والأغوار يسرا السويطي لممثل الصليب الأحمر الدولي بأريحا مصعب مظفر، بضرورة إلزام اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بإطلاق سراح كافة الأسرى من المرضى والأطفال والنساء، والمعتقلين إداريا فورا.

ودعا المشاركون في الوقفة، المجتمع الدولي إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن خاصة قرار 1325 الصادر عام 2000 حول المرأة، وإلزام الاحتلال باتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة لحماية الأسرى.

وأشار متحدثون إلى أن قضية الأسرى قضية كل بيت فلسطيني، داعين لضرورة زيادة حملات الضغط الشعبي والرسمي لإطلاق سراحهم جميعا.

وزارة شؤون المراة:

من جانبها، دعت وزارة شؤون المراة في بيان صحفي، منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء ملف الاعتقال الإداري وإلغاء سياسة العزل الانفرادي ووقف استخدامه بحق الفلسطينيين والفلسطينيات.

كما طالبت الدول المتعاقدة على اتفاقيات جنيف إلزام الاحتلال الإسرائيلي، السلطة القائمة بالاحتلال، بموجب المادة الأولى لاحترام التزاماتها وفق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة لحماية الأسرى والمدنيين، وتحسين أوضاعهم الصحية والثقافية والنفسية.

وشددت على ضرورة إلزام الاحتلال الاسرائيلي، السلطة القائمة بالاحتلال، بفتح سجونه ومعتقلاته ومراكز التوقيف أمام اللجان الطبية واللِّجان الحقوقية الدولية، ومن ضمنهم الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتكثيف زياراتهم للأسيرات الفلسطينيات ونشر تقارير عن أَوضاعهن، كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، بعقد جلسة استثنائية لمناقشة أحوال الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.