نظمت حركة "فتح" في جنين - منطقة الشهيد أبو عمار- ومخيم جنين - منطقة الشهيد زياد العامر - بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة، مساء اليوم الاثنين، مهرجانا تأبينيا للشهدين، حمد أبو جلدة، ومحمد سباعنه، الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين.
وأقيم المهرجان التأبيني الذي أدار عرافته ثائر سمودي، في الحي الشرقي في جنين، حيث ألقيت كلمات باسم حركة "فتح" في جنين ومخيمها، القاها سامح أبو زينة، وضياء أبو وعد، وكلمة ذوي الشهداء ألقاها والد الشهيد سباعنة، وكلمة مديرية أوقاف جنين القاها ابراهيم بداد.
وأكد المتحدثون ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية لكي يتمكن شعبنا من التصدي لجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر، مشددين على ضرورة بذل المزيد من الحراك واسناد المعتقلين في سجون الاحتلال، ومشددين على أن حركة فتح شعلة الانطلاقة والثورة ستبقى تقاوم وفاء للشهداء والأسرى والجرحى حتى دحر الاحتلال، مستذكرين الشهداء القادة العظماء، ومنهم: الشهيد الرمز المعلم أبو عمار، والشهيد الطبيب الإنسان والمعطاء والمقاوم عبد الله أبو التين العبسي وكافة الشهداء.
وطالب المتحدثون المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة المعتقلين المرضى وعموم الحركة الأسيرة، والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة.
وشدد المتحدثون على أن "جنين ستبقى عنوان الصمود والتحدي والنضال والعزيمة والإصرار، ومدينة الشهداء والأسرى والجرحى، وستبقى دومًا في ذاكرة التاريخ بفضل تضحيات أبنائها"، داعين الى الالتفاف حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت والمتمسك بالحقوق المشروعة لشعبنا، وفي المقدمة ملف الشهداء والأسرى والقدس وعودة اللاجئين، لكي يتمكن شعبنا من التصدي لكافة المؤامرات التي تحاك بحق قضيتنا.
وفي نهاية المهرجان، تم تكريم ذوو الشهدين بمشاركة أمين سر اقليم فتح عطا أبو رميلة، وممثلين عن فصائل العمل الوطني والإسلامي وفعاليات جنين ومخيمها وطوباس وأهالي الشهداء.
يشار الى أن الشهيد حمد مصطفى أبو جلدة (24 عاما)، من مخيم جنين، قضى برصاص الاحتلال في الحادي عشر من شهر أيلول الماضي، بينما الشهيد محمد موسى سباعنة (29 عاما) قضى برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحام مدينة جنين فجر يوم السادس من نفس الشهر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها