تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي، فرض الحصار على مخيم شعفاط وبلدة عناتا، شمال شرق مدينة القدس المحتلة، رغم فتح الحاجز المقام على المخيم تدريجيا منذ الصباح.
قوات الاحتلال اقتحمت المدخل الرئيسي لمخيم شعفاط برفقة جرافة عسكرية، بعد أن فتحت الحاجز تدريجيا.
قوات الاحتلال أغلقت حاجز مخيم شعفاط شمال شرق القدس منذ ستة أيام، وتحاصر المخيم بشكل كامل، واعتقلت نحو 23 مواطنا منذ الليلة الماضية.
وبعد خمسة أيام من الحصار والعقاب الجماعي لأكثر من 130 ألفا من أبناء شعبنا في مخيم شعفاط وعناتا، يواصل الأهالي "العصيان المدني" الشامل في وجه الاحتلال لليوم الثاني على التوالي.
ومنذ مساء أمس الأول، انتشر مئات الشبان في أزقة مخيم شعفاط وشوارعه لتأمين سير "العصيان" في كافة مناحيه، حيث أغلقت المدارس وتعطلت كافة المؤسسات والأسواق، والمحال التجارية لم تفتح أبوابها، العمال لم يذهبوا إلى أعمالهم، المركبات متوقفة ولا تتحرك إلا في الحالات الطارئة، المتاريس في الشوارع.
وكان أهالي مخيم شعفاط وعناتا، أكدوا الليلة تواصل العصيان المدني السلمي، وإضراب العمال ومدارس المنطقة، وفتح المحلات التجارية الأساسية فقط (المخابز، والصيدليات، والمواد التموينية).
وأكدوا استمرار الاعتصام السلمي رغم محاولات شرطة الاحتلال استفزاز المعتصمين وجرهم إلى دائرة العنف، لكسر الاعتصام وتشويه صورة المعتصمين.
إعلان العصيان في شعفاط وعناتا رافقه حراك اجتماعي قادته القوى السياسية والوطنية فيهما، مدعوماً بالتفاف أهالي القدس عامة والمناطق المجاورة خاصة.
وأعلن قائد شرطة الاحتلال في القدس تعزيز قوات الاحتلال شرق المدينة، فيما قال وزير جيش الاحتلال بيني جانتس إنه يجب تعزيز الجيش في المنطقة بادخال كتيبة الاحتياط، أما ما يسمى قائد حرس الحدود فقرر وضع 10 سرايا احتياط من قواته في حالة الاستعداد، وذلك حسب الإعلام العبري
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها