عبر نادي الأسير عن تقديره للمواقف الوطنية الثابتة والراسخة التي عرضها الرئيس محمود عباس خلال خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وتحديدا فيما يتعلق بقضية الأسرى والشهداء، لا سيما الوضع الصحي للأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.
وأضاف نادي الأسير، في بيان، أن خطاب سيادته من على أهم منصة دولية يؤكد أن أسرانا أبطال، ومقاتلون من أجل الحرية، والاستقلال، وان ضمان حياة كريمة لعائلاتهم تمثل ثابتا وطنيا لا يتزعزع، ويأتي في ظل حملة شعواء يشنها الاحتلال على شعبنا، من بوابة قضية الشهداء والأسرى، فتارة من خلال محاولاته الدؤوبة لوصم نضال هؤلاء المناضلين بالإرهاب، وتارة بسرقتهم لأموال الشعب الفلسطيني في ضوء ما ينفق على عائلاتهم".
وأعرب عن أمله بعد عودة الرئيس إلى أرض الوطن بأن تلتئم المؤسسات والأطر الوطنية والحركية، لتتخذ القرارات، والإجراءات والسياسات، التي تخلق وتعطي مضامين عملية جوهرية لما جاء في خطابه.
وختم بيانه بالقول: آن الأوان لأن تستعيد الحركة الوطنية الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني العظيم، زمام المبادرة للتأكيد مجددا للاحتلال وللإقليم وللعالم، بأن الرقم الفلسطيني سيبقى الأصعب، وأن أي ترتيبات إقليمية، أو دولية تتجاوز حقوق شعبنا الفلسطيني الوطنية مصيرها الفشل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها