نظمت قيادة حركة "فتح" في مخيم برج الشمالي حفلًا تأبينيًا للشهيد فيصل أحمد إبراهيم أحمد، وذلك اليوم الاثنين الموافق ١٩-٩-٢٠٢٢ في مخيم برج الشمالي في قاعة الشهيد عمر عبد الكريم.

بدايةً رتل الشيخ ماهر عبدالصمد آيات من الذكر الحكيم عن روح الشهيد فيصل أحمد، بعدها قرأ الحضور سورة المباركة الفاتحة عن أرواح الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات، ثم عزفت جمعية الشروق الكشفية النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

ورحب عريف الحفل نادر سعيد، بالحضور الذي جاء ليشارك في تأبين ابن فلسطين وابن حركة "فتح" الشهيد فيصل أحمد، هذا الرجل الوفي لأرضه وشعبه وهو من أبطال الرشاشات الأرضية وكان له شرف الدفاع عن المخيمات الفلسطينية، وظل مناضلاً فتحاويًا أصيلاً حتى رحيله، وهو ابن مخيم جرمانا وبرج الشمالي".

وبعد التحدث عن مناقب الشهيد، شكر سعيد أهالي مخيم برج الشمالي وجمعية المشاريع الخيرية على وقوفهم إلى  جانب عائلة الشهيد في هذا المصاب الجلل.

كلمة حركة "فتح" ألقاها مسؤول العلاقات العامة للحركة في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب، نيابةً عن قائد المنطقة اللواء توفيق عبدالله، حيث تحدث عن سيرة الشهيد فيصل أحمد الذي ولد في مخيم جرمانا ونزح منه إلى لبنان ليستقر في مخيم البرج الشمالي، والشهيد فيصل ينتمي لأسرة فلسطينية مناضلة حيث التحق بالثورة الفلسطينية وحركة "فتح" شبلاً، وخضع لعدة دورات عسكرية وتنظيمية متنقلاً بين لبنان وسوريا وبالتحديد في مخيم جرمانا حين تربى وترعرع، فهو من الرجال الذين آمنوا أن الطريق صعب وطويل ولكنه ليس مستحيل، مؤمنًا أن فلسطين هي للفلسطينيين".

وأكد جلال أن رحيل الأخ فيصل أوجع الجميع فهو الذي يتنقل لخدمة الجميع ومن يقصده، يعلم أنه لا يعرف كلمة (لا) فهو الصادق لأصدقائه وزملائه ورفقائه، نعاهد الشهيد أن نبقى معًا وسويًا حتى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ممتلكاتهم واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

بعدها كانت الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة لفضيلة الشيخ بسام أبو شقير.