نظم أكثر من 100 موظف في شركة "جوجل"، وقفة احتجاجية، أمام مقر الشركة بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية، ضد قرار إدارة الشركة توقيع عقد مع الحكومة الإسرائيلية، لنقل قاعدة بيانات جيش وشرطة الاحتلال لما يسمى "التكنولوجيا السحابية"، بما يشمل استخدام تطبيقات تتيح التعرف على الوجوه.

وندد عدد من موظفي "جوجل" بتوقيع الشركة على عقد مع الحكومة الإسرائيلية بقيمة 1.2 مليار دولار، ضمن مشروع أطلق عليه "نيمبوس" مدته سبع سنوات، ودخل حيز التنفيذ منتصف عام 2021.

والتكنولوجيا السحابية؛ تسمح بمزيد من المراقبة وجمع البيانات بشكل غير قانوني عن الفلسطينيين، وتسهل توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.

وأعلنت نقابة موظفي شركة "جوجل" في بيان جرى توزيعه خلال الوقفة الاحتاجية، أنه سيتم تنفيذ وقفات أخرى يومي الثامن والتاسع من شهر أيلول أمام مقارات الشركة في نيويورك وسياتل وخليج سان فرانسيسكو.

ووقع 800 موظف حتى الآن على عريضة الاحتجاج على الاتفاقية.

وجاءت الوقفة، عقب قرار مديرة التسويق لمنتجات جوجل التعليمية أرييل كورين، بالاستقالة من منصبها؛ احتجاجا على إجراءات "انتقامية" تنتهجها الشركة ضدها بعد رفضها توقيع العقد مع حكومة الاحتلال.

وقالت كورين إن الشركة تحاول إجبارها على الانتقال إلى البرازيل بعد إعلان موقفها، ما أجبرها فعليا على الاستقالة.