أكدت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، أهمية العمل على فتح آفاق جديدة أمام القطاع السياحي الفلسطيني، وذلك بالتعاون مع جميع الجهات وخصوصا الدولية.  

جاء حديث الوزيرة معايعة لدى استقبالها اليوم الخميس للقنصل البريطاني العام ديان كورنر والوفد المرافق لها، وذلك في مقر الوزارة بمدينة بيت لحم.  

وشددت على ضرورة تجاوز العقبات والمعيقات التي أحدثتها جائحة كورونا، ما أدى لتراجع أعداد الوفود السياحية التي تزور فلسطين، حيث كانت قد استقبلت فلسطين في العام 2019 أكثر من 3.5 مليون سائح و2.7 مليون ليلة مبيت في الفنادق الفلسطينية.

وتحدثت معايعة عن أهمية المشاركة في المعارض السياحية الدولية، خصوصا معرض لندن السياحي الدولي، والذي يوفر مساحة مهمه للقطاع السياحي الفلسطيني لبناء تشبيك مباشر مع نظيرة القطاع السياحي البريطاني، ليأتي السائح البريطاني إلى فلسطين ضمن برنامج سياحي فلسطيني، ومستخدماً للمرافق السياحية الفلسطينية، مما سيساهم في رفد القطاع السياحي الفلسطيني بأعداد سياحية إضافية.  

ولفتت إلى أهمية عمل الوزارة على تطوير المواقع الأثرية والسياحية التي تحتضنها فلسطين، حيث تحظى هذه المواقع بقيمة مهمه جدا على المستويين المحلي والعالمي، مشيرة إلى أن هدف الوزارة من عملية تطوير مواقع الأثرية لتكون محط زيارة للوفود السياحية القادمة لزيارة فلسطين من مختلف دول العالم، ما سيساهم في رفد فلسطين بمواقع سياحية جديدة ومهمة.

بدورها، أكدت اكورنر استعدادها لفتح آفاق التعاون في مختلف المجالات، خاصة في المجال السياحي، مقدمة الشكر للوزيرة معايعة على تعاونها الكبير في هذا المجال.