جال أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب، يرافقة عضو قيادة المنطقة د.عماد المطري، على الفرق الكشفية التابعة لمجموعة "رفح" الكشفية، أثناء نشاطها الصيفي التثقيفي والترفيهي، وذلك اليوم الأربعاء ٣-٨-٢٠٢٢ في مدينة طرابلس.

وكان من المشاركين أمين سرّ حركة "فتح" شعبة طرابلس جمال الكيالي، وأعضاء من الشعبة، وأمين سرّ المكتب الحركي الكشفي في الشمال الأخ جمال فاعور، ومفوض الشمال لجمعية الكشاف الفلسطيني الأخ فادي مصطفى، وقادة المجموعات وفرقها الكشفية، وحشد من الأهالي.

وقد ألقى الأخ مصطفى أبو حرب كلمةً جاء فيها: "بدأت حياتي النضالية من مجموعة كشفية، حيث كنت قائداً كشفياً وعازفاً على الطنبور، وكنا نلبس الفولار والزي الكشفي، فكنا نحن الرديف لمعسكرات الأشبال لأنه ينشئ قادة لفلسطين". 
وتابع: "إذا اطلعنا على تاريخ الحركة الكشفية نرى أنّ انطلاقتها سباقة من أجل أن يعم السلام في العالم، فروبرت باول أسس الحركة الكشفية في العالم كي يبلسم جراح المتقاتلين في الحرب العالمية الأولى والثانية، فكانت رسالة الكشاف رسالة سلام، ولكن نحن رسالتنا الكشفية أن نبني لفلسطين أجسادًا وعقولاً قويةً". 
وأضاف أبو حرب: "عندما نأتي إلى الكشاف تكون لدينا غاية وهدف، فهدفنا أن ننمّي القدرات وأن ننشئ الأجيال المؤمنة تماماً بأنّ فلسطين كل فلسطين من رأس الناقورة وحتى صحراء النقب لنا وحدنا، وإن طال الزمان". 
وأردف: "علمونا في الكشاف دائماً مستعد.. دائماً مستعد لكي يقوم بواجبه الوطني والديني وواجبه الاجتماعي، فمجتمعاتنا الفلسطينية واللبنانية المجاورة لها حقّ علينا بأن نقوم بخدمتها وأن نبلسم جراح من هم بحاجة لبلسمة الجراح". 
وأشار إلى أنَّ الكشاف يسعى دائماً كي يكون متقدمًا بالعمل الريادي والاجتماعي والعمل التطوعي والكشفي، لذلك أتينا وشاركنا معكم اليوم لنرى هذه الوجوه الطيبة التي آمنت بأنّ العمل الكشفي الفلسطيني هو مقدمة لكل المؤسسات الكشفية الأخرى، نعمل معها بالشراكة ولكن لا نقبل ولا نرضى أن يسبقنا أحد، فنحن رواد الحركة الكشفية في فلسطين، حيث كان الكشاف قبل كل الأقطار العربية منذ عام ١٩١٢ وإلى يومنا هذا متميزاً وسباقاً في كل الأنشطة الوطنية.
وخلال جولته، ثمّن الأخ أبو حرب التزام الفرق الكشفية المميز بالحضور والذي يدل على الإنتماء الصادق لقضيتنا الفلسطينية.