أدان البيت الابيض يوم الاربعاء هجوما شنته قوات الحكومة السورية على بلدة القصير الحدودية تمكنت خلاله بمساعدة من مقاتلي حزب الله اللبناني من إنتزاع السيطرة على البلدة من مقاتلي المعارضة.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض في بيان "تدين الولايات المتحدة بأقوى العبارات الممكنة هجوم نظام الاسد على القصير الذي أدى الي مقتل اعداد تفوق الحصر من المدنيين ويتسبب في معاناة انسانية هائلة."
واضاف كارني قائلا "من الواضح ان النظام لم يكن بوسعه ان ينتزع سيطرة المعارضة على القصير بقدرته الذاتية وانه يعتمد على حزب الله وايران للقيام بمهمته في القصير."
في غضون ذلك سقطت عدة صواريخ أطلقت من سوريا على مدينة بعلبك معقل حزب الله في شرق لبنان، وأسفرت عن إصابة شخصين على الأقل بجروح.
وأفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن 18 صاروخا سقطت في حي الشراونة وتل أبيض وسط مدينة بعلبك وبلدة إيعات شرق لبنان.
ويعتبر هذا القصف تطورا نوعيا لجهة مدى الصواريخ التي اطلقت من الاراضي السورية ووصلت الى إحدى أكبر المدن في البقاع اللبناني والتي تعتبر حاضنة شعبية لحزب الله.
من جانبه قال مصدر أمني لبناني إن ثلاثة من هذه الصواريخ سقطت في وسط بعلبك، وبعضها قرب الآثار الرومانية في المدينة، بينما سقطت صواريخ أخرى خارج المدينة.
وأشار المصدر الأمني إلى أنه إثر هذا القصف الصاروخي شهدت أحياء بعلبك انتشارا مسلحا لعناصر من حزب الله، في حين توجه مسلحون آخرون من الحزب باتجاه الحدود السورية القريبة.
وقال أحد سكان بعلبك ويدعى علي أبو زاهي (40 عاما) إن "الكثير من الرجال ذهبوا إلى الحدود، ونحن على استعداد للحاق بهم دفاعا عن لبنان".
ويأتي سقوط هذه الصواريخ بعد ساعات من تمكن القوات النظامية السورية مدعومة بمقاتلين من حزب الله من السيطرة على مدينة القصير الإستراتيجية القريبة من الحدود مع لبنان.
ويعتبر هذا القصف تطورا نوعيا لجهة مدى الصواريخ التي أطلقت من الأراضي السورية ووصلت إلى إحدى أكبر المدن في البقاع اللبناني والتي تعتبر حاضنة شعبية لحزب الله.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها