*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 25-7-2022*  

 _*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يهنئ نظيره التونسي بعيد الجمهورية*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الجمهورية.
وأعرب سيادته في برقية التهنئة، عن تمنياته أن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة الوطنية على الرئيس التونسي بالصحة والسعادة والنجاح، وعلى شعب تونس العظيم بالمزيد من التقدم والازدهار، وعلى العلاقات الثنائية التاريخية التي يعتز بها بالتطور والنماء.
كما جدّد سيادة الرئيس تثمينه لمواقف تونس وقيادتها الحكيمة، تجاه شعبنا وقضيته العادلة طيلة عقود نضاله المشروع من أجل استرداد أرضه ومقدساته وحقوقه في الحرية والاستقلال على أرض الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


 _*فلسطينيات*_ 
*رئيس الوزراء يطالب المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف جرائمها بحق شعبنا*

طالب رئيس الوزراء د. محمد اشتية، دول العالم الضغط على سلطات الاحتلال لوقف استباحتها لمدننا وبلداتنا وقرانا ومخيماتنا، والتي كان آخرها فجر أمس في مدينة نابلس، وذهب ضحيتها الشهيدان محمد عزيزي، وعبد الرحمن صبح، وثمانية جرحى، وإحراق للمنازل والممتلكات، بما في ذلك القدس، وحالة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال، وتقديم المساعدة لها.
وحمل رئيس الوزراء في مستهل كلمته في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم الإثنين، في رام الله، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يتعرض له المسافرون عبر معبر الكرامة من تضييق، وتعطيل لتنقلاتهم، وطالب هذه السلطات فتح مطار القدس في منطقة قلنديا، وإزالة العراقيل أمام حركة الأفراد، والبضائع من وإلى فلسطين.
وتابع د. اشتية: "نحن والأردن الشقيق على ذات المسافة في كل ما هو ممكن لرفع المعاناة التي تتسبب بها إجراءات الاحتلال على الجسر، ونعمل سويا لإنهاء ذلك".
وفيما يخص نتائج التوجيهي، أعلن أن وزارة التربية والتعليم ستعلن عنها سيتم الإعلان عنها صباح يوم السبت 30/7/2022، في التاسعة صباحًا، بما يشمل جميع مدارس فلسطين في الوطن والشتات.
وأهاب رئيس الوزراء بأبناء شعبنا التحلّي بالمسؤولية، والابتعاد عن أي مظاهر مرتبطة بإطلاق النار، أو الألعاب النارية، أو كل ما من شأنه أن يقلب الأفراح إلى أتراح، أو يخرق القانون.
يناقش مجلس الوزراء في جلسته، مخططات تنظيمية لمدينة القدس، وقضايا تخص جهاز الإحصاء المركزي، والاستفادة من مياه الباذان، ونظام المؤسسات التعليمية والخاصة والأجنبية، ويستمع المجلس إلى تقرير عن عمل ديوان الرقابة المالية والإدارية، وتقارير مالية وأمنية وسياسية وأخرى.


 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 
*عرنكي يدعو الجاليات الفلسطينية في أوروبا إلى توحيد جهودها لصالح القضية الفلسطينية*

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، إن الوضع الفلسطيني في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية بحاجة لتوحيد الجهد والاتفاق على برنامج عمل مشترك لتعزيز قدرة شعبنا في مختلف أماكن تواجده على مواجهة التحديات الماثلة أمامه.
جاء حديث عرنكي، خلال اجتماع عمل نظمته دائرة شؤون المغتربين، عبر منصة زوم، مع رؤساء وممثلي الجاليات الفلسطينية في أوروبا لبحث تطوير العمل خلال المرحلة المقبلة وتعزيز التواصل والتنسيق، في إطار خطة الدائرة لاستنهاض الجاليات وتفعيل دورها.
وثمن جهود الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية وجمعيات ومؤسسات الجاليات في أوروبا في نصرة قضيتنا الوطنية، والتي كان لها الأثر في خلق تحول إيجابي لصالح القضية الفلسطينية في الرأي العام الأوروبي على المستويين الرسمي والشعبي، مشددًا على أن الفعاليات التي تنظمها الجاليات في أوروبا تسهم بشكل كبير في حشد الدعم والتأييد لفلسطين.
وناقش المجتمعون المعيقات التي تواجه عمل الجاليات وآليات تجاوزها، وتم تبادل وجهات النظر حول الدور المأمول لها على الساحة الأوروبية، مؤكدين ضرورة التنسيق والتواصل الفعال بين دائرة شؤون المغتربين والجاليات لتحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني.


 _*عربي دولي*_ 
*الكويت: تعيين الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيسًا للوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة*

أعلنت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) مساء يوم الأحد، صدور أمر أميري بتعيين فريق أول م. الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيسًا لمجلس الوزراء الكويتي وتكليفه بتشكيل الحكومة.


 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يقتحم قرى شمال شرق جنين ويداهم محال تجارية*

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قرى الجلمة، وبيت قاد، ودير أبو ضعيف شمال شرق جنين وداهمت محال تجارية، وسيرت آلياتها في شوارع القرى في خطوات استفزازية، فيما نصبت دورياتها العسكرية حواجز على مفترق بلدة عجة جنوب جنين.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*حركة "فتح" تُكرِّم الطلاب الناجحين والمتفوّقين في الشهادة المتوسطة في منطقة صيدا*

بحضور سياسي وتنظيمي وتربوي رفيع، وبمشاركة القوى والأحزاب والفعاليات، وكعادتها في كلِّ عام كرَّمت حركة "فتح" - إقليم لبنان/ منطقة صيدا والمكتب الطلّابي الحركي كوكبةً من الطالبات والطلاب الناجحين والمتفوّقين في الشهادة الرسمية المتوسطة في مدينة صيدا ومخيّم الميّة وميّة، بتقديم شهادات تقديرية وهدايا رمزية لهم، وذلك خلال احتفال تكريمي نُظِّم في مقر قيادة حركة "فتح" - شعبة صيدا، عصر يوم الأحد ٢٤ تموز ٢٠٢٢.
وكان في استقبال الحضور الحاشد أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشعبة. 
وقد بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، تلا ذلك النشيدان الوطنيّان اللبناني والفلسطيني، ثم كانت كلمة وجدانية من وحي المناسبة لعريفة الحفل عضو قيادة المكتب الطلابي الحركي في شُعبة صيدا إبتسام زرعيني.
كلمة حركة "فتح" ألقاها عضو قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان د.رياض أبو العينين، هنأ خلالها الطلاب الناجحين وعائلاتهم الذين في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمر فيها لبنان حققوا هذه النتائج الباهرة، مما يؤكد عزم وإصرار أبناء شعبنا على مواصلة مسيرته النضالية بشتى الوسائل وأبرزها العلم والمعرفة.
وأكّد أبو العينين أن هذه النتائج تجعلنا نشعر بالفخر والإعتزاز، لأنَّنا بالعِلم والتعلُّم سنفوز بمعركتنا مع العدو الصهيوني، وأن بالعِلم والتفوُّق نستطيع أن نقف في وجه هذه العنصرية والعنجهية الصهيونية.
كلمة وكالة "الأونروا" ألقاها مدير التعليم في منطقة صيدا أ.محمود زيدان الذي هنّأ بدوره الطلاب الناجحين، مؤكدًا أنه ككل عام نحقِّق في منطقة صيدا نتائج مشرّفة، ودرجات متألّقة على صعيد الامتحانات الرسمية في صف التاسع الأساسي.
وشكر زيدان خلال كلمته الفريق التربوي والتعليمي في وكالة "الأونروا" على ما بذلوه من جهود مضنية في سبيل تحقيق نتائج مشرفة في الامتحانات الرسمية.
وقد أكد زيدان خلال كلمته أن مدارس "الأونروا" باتت جاهزة لاستقبال الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في الدورة الأولى، وأكد أنه ستكون هناك دروس تقوية مكثفة للطلبة كي يستطيعوا التعويض من خلال الدورة الاستثنائية التي حُدِّد موعدها منتصف الشهر القادم، متوجهًا للطلاب الناجحين من خلال كلمته بضرورة التكاتف لمساعدة زملائهم الذين لم يحالفهم الحظ، مؤكدًا أن كل طالب يستطيع أن يكون معلمًا. 
كلمة الطلاب الناجحين ألقتها الطالبة المتفوقة نور طلال البقري، حيث باركت لنفسها وزملائها هذا النجاح الباهر، مثمنةً دور المعلمين، وتقدمت بالشكر لكل من ساهم بتعبيد طريق النجاح لها ولزملائها، وباركت الخطوة واللفتة الكريمة من قبل قيادة حركة "فتح" في لبنان بتكريم الطلاب الفلسطينيين الناجحين في الامتحانات الرسمية.
وفي الختام كُرِّم الطلاب الناجحون والمتفوّقون.


 _*آراء*_ 
*إسرائيل وسياسة الأرض المحروقة/ بقلم: عمر حلمي الغول*

سأبدأ مقالتي ببعض الأسئلة الاستنكارية لإعمال العقل السياسي عند كل ذي بصيرة. هل فاجأتنا دولة إسرائيل الاستعمارية بجرائم حربها؟ هل أقنعت دولة المشروع الصهيوني يومًا فلسطينيًا أو عربيًا أو أمميًا مؤمنًا بالسلام والعدالة، بأنها معنية بأي خطة أو مشروع سلام مهما كان اسمه وعنوانه وتفاصيله؟ وهل تقبل واقعيًا الشراكة مع الفلسطينيين كند لبناء جسور السلام، أم تريدهم عبيدًا ومأجورين وخدما عندها، وعند أسيادها في دول الغرب الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة؟ وهل زيارات ولقاءات جنرالاتها ووزرائها وقادتها من مختلف المستويات مع القيادات الفلسطينية والعربية تحمل أية دلالة سياسية أو قانونية لفتح، مجرد فتح أفق للسلام، أم يعملون للتسويف والمماطلة والضحك على الذقون، وتقديم المسكنات والإبر المخدرة لاستكمال المشروع الكولونيالي على كل الأرض الفلسطينية، وإقامة دولة "إسرائيل الكاملة" وفقًا لشعار الحركة الصهيونية الأساس "أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض"، والذي تمت المصادقة عليه عبر قانون "أساس الدولة اليهودية" في تموز / يوليو 2018، وإطلاق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب صفقة القرن، التي بدأ تنفيذها في السادس من كانون الأول/ ديسمبر 2017 عبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وما تلا ذلك من انتهاكات لتكريس عناوين تلك الصفقة المشؤومة، والإعلان الرسمي عنها في نهاية كانون الثاني / يناير 2020 وما زالت إدارة الرئيس جو بايدن تطبق على الأرض عناوين تلك الصفقة.
واستمرارًا لتلك السياسة والمخططات الإجرامية، ومع حلول الذكرى المئوية لصك الانتداب على فلسطين فجر أمس الأحد الموافق 24 تموز / يوليو الحالي قامت قوات خاصة كبيرة من الجيش الإسرائيلي باقتحام مدينة جبل النار، نابلس وإطلاق الصواريخ والقنابل على المواطنين الآمنين في بيوتهم في حي الياسمينة في البلدة القديمة فجرًا ما أدى إلى استشهاد الشابين محمد بشار العزيزي (25 عامًا) وعبد الرحمن جمال صبح (28 عامًا) وإصابة عشرة آخرين، بينها إصابات خطيرة. وهي المرة الأولى منذ عقدين تقريبا التي تستخدم فيها تلك العصابات الصهيونية الإجرامية الصواريخ التي أحدثت دمارًا وتخريبًا واسعًا في بيوت الحي، وأصابت الأطفال والنساء والشيوخ بحالات الخوف والهلع.
لم تكن عملية الاقتحام الإجرامية الإسرائيلية لمدينة نابلس والحي القديم سهلة، ولا عابرة، إنما استغرقت عملياتها الوحشية وقتًا طويلاً، رغم أن قواتها الخاصة وصلت للمربع المستهدف في حي الياسمينة خلسة، وعبر عملية تمويه، ثم دفعت بقوات عصاباتها وآلياتها العسكرية بعد فشل تحقيق أهدافها في القضاء على المجموعة المستهدفة، نتيجة انكشافها، وافتضاح أمرها، الأمر الذي استدعى مواصلة المعركة لثلاث ساعات ونصف الساعة. ونتيجة فشلها في تحقيق هدفها في عملية خاطفة وسريعة، وسقوط خسائر في صفوفها، دفعها لاستخدام الصواريخ لقصف البيت المراد والبيوت المجاورة له.
وادعاء الجيش الإسرائيلي القاتل، أن قواته نفذت جريمة حربها دون خسائر، هو ادعاء كاذب، ولا يمت للحقيقة بصلة. ولو كان الأمر كذلك، كان يفترض أن تحقق تلك القوة المقتحمة للبلدة القديمة هدفها بسرعة وتنسحب. لكنها وقعت في شر أعمالها، حيث تصدى شباب الحي لتلك القوة، وقاوموها بما امتلكوا من الأسلحة المتواضعة والبسيطة، ومنعوهم من الاقتراب طيلة زمن العملية الإجرامية، ولم تحقق كل أهدافها. وإن كانت أدت عمليتها لاستشهاد الشابين محمد وعبود.
وتعقيبًا على العملية الإجرامية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يئير لبيد صباح أمس الأحد، أثناء انعقاد جلسة حكومة الموت، أن حكومته "لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تنتظر إصابة وتعرض الإسرائيليين للأذى، بل ستبادر وتؤذي الإرهابيين في منازلهم." وزعم الصهيوني المجرم لبيد، أن هؤلاء هم "الأرهابيون" الذين نفذوا سلسلة عمليات إطلاق نار". ورفض الإقرار بالحقيقة الساطعة، والاعتراف بأن عصابات جيشه المجرم، ومؤسساته الأمنية وقطعان المستعمرين وكل منظومته السياسية والقانونية والعسكرية والدينية والتربوية الثقافية تقوم عن سابق تصميم وإصرار على مواصلة جرائم الحرب اليومية ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني في مختلف أرجاء الوطن الفلسطيني لتأبيد استعمارها الاستيطاني الإحلالي والإجلائي على أنقاض مصالح وحقوق الشعب صاحب الأرض والتاريخ والجغرافيا وصولاً لهدف التطهير العرقي، ولتصفية عملية السلام جملة وتفصيلاً.
ومن أهم دروس عملية صك الانتداب في ذكراها المئة الإجرامية، أن الدولة الإسرائيلية المارقة والخارجة على القانون أرادت إشعال الأرض الفلسطينية، وانتهاج سياسة الأرض المحروقة لقطع الطريق على أي بارقة أمل لفتح قوس الانفراج أمام عربة السلام وخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وضمان عودة اللاجئين على أساس القرار الدولي 194، والمساواة لأبناء الشعب في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة. الأمر الذي يتطلب من أقطاب العالم والأمم المتحدة العمل بسرعة لتأمين الحماية الدولية لأبناء الشعب العربي الفلسطيني، وفرض العقوبات على الدولة الاستعمارية والمعادية للسلام، وإلزامها بدفع استحقاقات التسوية السياسية الممكنة والمقبولة، والتي لا تريد معجزات السيد المسيح عليه السلام، ولا تتطلب أكثر من ارتقاء الإرادة الدولية لتحقيق وترجمة قرارات الشرعية الدولية وفق الفصل السابع لمجلس الأمن الدولي، التي تجاوز عددها الـ800 قرار من عام 1947 وحتى اليوم، والعمل على إلغاء صك الانتداب، والاعتذار للشعب العربي الفلسطيني عن كل النكبات التي تعرض لها عبر ما يزيد على 150 عاما الماضية منذ إقامة أول مستعمرة في فلسطين في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، والسابقة على مؤتمر بازل بسويسرا 1897.
وعلى الشعب الفلسطيني تصعيد المقاومة الشعبية، وترتيب شؤون البيت الفلسطيني، وتعزيز الشراكة السياسية، والارتقاء بمكانة منظمة التحرير، وتفعيل مؤسساتها المختلفة، وطي صفحة الانقلاب الأسود للرد على جرائم إسرائيل، وملاحقة قادة دولة الأبرتهايد في المحكمة الجنائية الدولية ومنابر الأمم المتحدة المختلفة وخاصة في مجلس الأمن، رغم وجود الفيتو الأميركي والبريطاني، والعمل على تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي. لأنه لم يعد على العين الفلسطينية قذى.

 

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*