التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء 2022/6/28، أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة طلال ناجي، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، وعضوي المكتب السياسي للجبهة رامز مصطفى وأنور رجا، ومسؤول الجبهة في لبنان أبو كفاح غازي.
وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية في الأراضي  الفلسطينية المحتلة واستمرار الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية ضد أبناء شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية وخاصة في مدينة القدس واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بغطاء من حكومة الاحتلال.
واطلعهم الأحمد على قرار اللجنة التنفيذية للمنظمة الخاص بالبدء في تنفيذ قرارات المجلس المركزي الخاصة بالعلاقة مع الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الخاصة بالقضية الفلسطينية بانهاء الاحتلال ورفض الاستيطان والتهويد وسرقة الأراضي  وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ورفض الاجراءات احادية الجانب.
وأكد المجتمعون على تعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد على طريق إنهاء  الانقسام للتصدي لمحاولات استهداف قضيتنا ومشروعنا الوطني.
وأشاد اللقاء بالمقاومة الشعبية وإثبات فعاليتها في الضفة الغربية وخاصة في مدينة القدس في رفض الاستيطان والتصدي لقطعان المستوطنين واعتداءاتهم على أرضنا الفلسطينية. 
وصرح ناجي بعد اللقاء "التقينا عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الأخ عزام الأحمد، ونحن دائمًا على تواصل وهو معني بملف انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، هذا الانقسام الذي يؤرقنا جميعاً وكلنا نتوق إلى انهائه لأننا تعلمنا من تجارب غيرنا بأن كل الشعوب تحقق انتصارها عندما تنهي انقساماتها وتحقق الوحدة الوطنية وبالتالي هذا مطلب من أعماق قلوبنا وعقولنا من خلال العمل والجهد المشترك والجماعي لانهاء الانقسام".
وأضاف: "أنا متأكد أن أخي السيد الرئيس أبو مازن حريص على هذا الأمر لأنه يدرك معنى الوحدة الوطنية ويدرك حجم التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني برمته وبكل أطيافه  وفئاته ويعلم بأن العدو الاسرائيلي لا يميز بين "فتح" و"حماس" وجبهة شعبية وقيادة عامة وكل الفصائل الفلسطينية، والاحتلال يريد السيطرة على أرضنا وسرقة حقوقنا وثرواتنا بل يحاول أن يسرق تراثنا ويدعي أمام العالم أن هذا التراث له".
وختم ناجي قائلاً: "في هذه المناسبة نقول ونشير إلى أن شعبنا شعب عظيم بتضحياته يصمد في القدس البطلة وفي المسجد الأقصى وفي كل فلسطين، ونرفع رأسنا به ونفخر بهذا الشعب وبانتمائنا له الذي أثبت بعد مئة عام أنه ما زال صامداً ويتحدى الاحتلال ومصمم على متابعة الكفاح إلى أن يحقق أهدافه".