- د. اشتية: علاقة فلسطين بإيطاليا علاقة قديمة وحميمة ومبنية على الصداقة واحترام القانون الدولي
- أطلع نظيره الإيطالي على الإجراءات الإسرائيلية التي تدمر حل الدولتين وضرورة ملء الفراغ السياسي
- حضرا توقيع 6 اتفاقيات تعاون تنموية بقيمة 17 مليون يورو شملت قطاعات الصحة والسياحة والتشغيل والإحصاء ودعم القطاع الخاص
ماريو دراغي: الزيارة تؤكد العلاقات المميزة بين بلدينا والتزام إيطاليا تجاه عملية السلام
بحث رئيس الوزراء محمد اشتية مع نظيره الإيطالي ماريو دراغي، اليوم الثلاثاء، في مكتبه بمدينة رام الله، الملف السياسي والعلاقات الثنائية وتعزيز التعاون وتأثير أزمة أوكرانيا على البلدين وقضايا الأمن الغذائي والطاقة، وذلك بحضور القنصل الإيطالي جوسيبي فيديلي.
وقال رئيس الوزراء، في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الإيطالي عقب الاجتماع: "تشرفت اليوم باستقبال رئيس وزراء إيطاليا البروفيسور ماريو دراغي، بزيارة رسمية إلى فلسطين، وعلاقة فلسطين بإيطاليا علاقة قديمة وحميمة، ومبنية على الصداقة والاحترام المتبادل واحترام القانون الدولي والتعاون المشترك بين بلدينا، منذ إعلان البندقية عام 1980 الذي نادى باسم أوروبا بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني".
وأوضح رئيس الوزراء: "بحثت مع رئيس الوزراء الإيطالي القضايا المتعلقة بالشأن السياسي والحاجة إلى ملء الفراغ السياسي الذي تعيشه المنطقة الآن، وأطلعته على الإجراءات الإسرائيلية، سواء اجتياحات المسجد الأقصى المتواصلة وتصعيد وتيرة الاستيطان والاستعمار وإرهاب المستوطنين، وكذلك القتل الممنهج للأطفال والنساء والصحفيين".
وتابع: "طالبت أن نعمل سويا من أجل حماية حل الدولتين وإنقاذه من الدمار الذي تسببه الإجراءات الإسرائيلية، وتمنيت منه أن تساعد بلاده فلسطين لإنجاز الانتخابات الفلسطينية للمجلس التشريعي بما يشمل مدينة القدس".
وقال: "إيطاليا دولة صديقة وتقدم مساعدات سخية لفلسطين، تشمل جميع مفاصل القطاعات الاقتصادية، واليوم تم توقيع 6 اتفاقيات بقيمة 17 مليون يورو، تشمل قضايا متعلقة بالصحة والسياحة والتشغيل والإحصاء ودعم القطاع الخاص".
واختتم: "أتقدم بالشكر للصديق رئيس الوزراء الإيطالي لزيارته وأقدر عاليا روح التعاون والصداقة بين بلدينا وأنقل له تحيات السيد الرئيس محمود عباس الذي لو كان هنا لتشرف بزيارته أيضا".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإيطالي: "هذه الزيارة تؤكد العلاقات المميزة بين بلدينا، وكذلك التزام إيطاليا تجاه عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، ونؤكد أن الحوار يجب أن يستمر، من أجل استعادة الثقة، ويجب أن نكمل العمل لتقليل التوتر على كل المستويات، ويجب أن نبقى متحدين في إدانة العنف".
وتابع: "هذه الزيارة فرصة لتوقيع 6 اتفاقيات تنمية مع فلسطين تغطي مجالات عدة".
وعلى هامش اللقاء تم توقيع الاتفاقيات الست برعاية رئيسي الوزراء، وقد تم توقيعها من قبل القنصل الإيطالي العام ووزيري المالية شكري بشارة والصحة مي كيلة، وحضور وزراء العمل نصري أبو جيش، والسياحة رولا معايعة، ورئيسة جهاز الإحصاء المركزي علا عوض، ومدير عام بنك الاستقلال مهدي حمدان.
وتشمل الاتفاقيات، اتفاقية لصالح تعزيز الخدمات المتخصصة للإدارة السريرية لأمراض الدم النادرة في فلسطين بقيمة 2 مليون يورو، وأخرى من أجل تعزيز الخدمات الجراحية التخصصية لطب الأطفال في مستشفى حلحول بقيمة 3.8 مليون يورو على مدة 3 أعوام، واتفاقية لصالح مشروع حفظ وإدارة تل السلطان (أريحا القديمة) بقيمة 2.4 مليون يورو على مدة 3 أعوام، واتفاقية رابعة من أجل دعم إجراء التعداد الزراعي بقيمة 400 ألف يورو، واتفاقية خامسة لتعزيز الخدمات المتخصصة للإدارة السريرية لأمراض الدم النادرة في فلسطين، والاتفاقية السادسة تقديم قرض لصالح بنك الاستقلال بقيمة 5 مليون يورو، بفائدة صفرية
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها