حذّرت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير من تجاوز حكومة المستوطنين كل المحرمات والخطوط الحمراء، وكل الأعراف والقوانين، باعتدائها على المعتكفين في المسجد الأقصى، وإدخال مئات المستوطنين إليه ورفعهم لعلم الاحتلال في ساحاته.
وقالت الدائرة على لسان رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي إن "قوات الاحتلال بممارساتها هذه تهدف إلى ترسيخ معادلة جديدة في المسجد الأقصى عبر فرض سيادتها الكاملة عليه، الأمر الذي لن يسمح به الفلسطينيون مهما كان الثمن".
وأضاف أن المقدسيين خاصة والفلسطينيين عامة، سواء في الأراضي المحتلة عام 1967 أو داخل أراضي الـ 48 سيتصدون لهذا المخطط وعنوانه المتمثل بـ "مسيرة الأعلام"، ولعربدة المستوطنين في شوارع الضفة الغربية.
وحمّل التميمي مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي "مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في الأرض المحتلة، بصمتهم وسكوتهم وفي أحيان كثيرة انحيازهم للاحتلال وجرائمه بحق الفلسطينيين ومقدساتهم وأرضهم".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها