ربط مستشار السياسة الخارجية للسناتور لبيرني ساندرز مات دوس، بين النظرية التي تبناها المتطرف الاميركي الأبيض الذي نفذ مجزرة دوافعها عنصرية في مدينة بافالو بولابة نيويورك الاسبوع الماضي، ومعارضة إسرائيل لحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها منذ النكبة عام 1948.
وقال دوس في تصريحات نشرتها وسائل الاعلام الاميركية: إن رفض إسرائيل لـ"حق العودة" الفلسطيني هو نفس "نظرية الاستبدال العظيم".
ونظرية "الاستبدال العظيم" هي جزء من طرح فكري يتبناه أنصار نظرية تفوق الرجل الأبيض من العنصريين وتدعي أنه يتم استبدال السكان من ذوي البشرة البيضاء بأجناس أخرى.
وتبنى هذه النظرية القاتل بايتون جيندرون الذي قتل 10 من ابناء الاقلية الافروأميركية في بوفالو، نيويورك، في محل بقالة ليلة السبت الماضي.
وقال دوس: "في السياق الإسرائيلي الفلسطيني، يتم التعبير عن نظرية "الاستبدال العظيم" عبر معارضة حق الفلسطينيين في العودة والتي تتعامل مع الفلسطينيين على أنهم تهديد ديمغرافي. واضاف: زعماء الولايات المتحدة يدينون الأول بينما يعلنون باستمرار دعمهم للأخير.
وطالب دوس بمناقشة السياق التاريخي لسياسات التهجير الإسرائيلية التقييدية التي تختلف عن الولايات المتحدة.
وأضاف: إن مؤيدي موقف إسرائيل "يجب أن يفهموا، مع ذلك، أن معاملة أقلية محرومة على أنها "تهديد ديمغرافي" هو نهج تشاركه الحركات العرقية القومية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها