أعرب اتحاد الإعلاميات العرب بجميع دول الاتحاد الـ١٨ الحداد لمدة ثلاثة أيام، على استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي الغادر أثناء تأدية عملها الإعلامي السلمي، ودعا إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل لتقديم الجناة إلى العدالة.

وأدان الاتحاد في بيان، اليوم الخميس، هذه الجريمة البشعة التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته، وحمل الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة.

وتعد حادثة الاحتلال بقتل الزميلة الصحفية الشهيدة "شيرين أبو عاقلة" جريمة مكتملة الأركان، واختتاما لسلسلة طويلة من الاعتداءات طالت الشهيدة سابقا، من الحجز ومنعها من التغطية إلى التعرض للإصابة، وذلك حسب البيان.

وأكدت رئيسة الاتحاد الاعلامية أسماء حبشي، إن هذه الجريمة تؤكد السلوك الإجرامي للمحتل، وضربه بعرض الحائط لكل المواثيق التي تضمن للصحفي تغطية إعلامية من دون عوائق، ولم يكن جنود الاحتلال ليصلوا إلى هذا المستوى من الإجرام لولا قناعاتهم بأنّهم يفلتون من المحاسبة والعقاب.

وقالت حبشي، إن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة صدمة كبيرة لنا جميعا وخنجر جديد غرس في جرح القضية الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي وضربة صاعقة لحرية الإعلام ونقل الحقيقة.