دعمًا للمسجد الأقصى المبارك، وإحياءً لليلة القدر نظّمت مؤسسة الأشبال والفتوّة والمكتب الطلابي الحركي والمكتب الكشفي الحركي في البقاع سهرةً رمضانيةً تخللتها أناشيد دينية لفرقة المشاريع من وحي المناسبة، ومسابقات للحضور، اليوم الجمعة الموافق ٢٠٢٢/٤/٢٩ التي توافق ليلة ٢٩ رمضان، أمام مكتب حركة "فتح" في مخيّم الجليل.

 

وحضر السهرة الرمضانية أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، عضوا قيادة منطقة البقاع دارين شعبان وحنان الحاج، أمين سر شُعبة الجليل خالد عثمان وأعضاء شعبة الجليل، العلماء الأفاضل، ممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، أمناء سر المكاتب الحركية، الفرق الكشفية والموسيقية، كوادر حركية، حشد كبير من أبناء المخيّم.

 

بدايةً ألقت عريفة المناسبة الطالبة منى جمعة كلمة وجدانية. 

ومن ثمّ كانت كلمة أمين سر شعبة الجليل خالد عثمان جاء فيها: "جماهيرنا المناضلة في هذا المخيّم العزيز، نجتمع اليوم في إحدى ليالي العشر الأواخر من رمضان، شهر الرحمة والتوبة والمغفرة، دعمًا لأقصانا الحبيب لأنه حقنا، حق ديني وحق تعبدي وحق تاريخي فهو أولى القبلتين ونهاية إسراء الرسول محمد صل الله عليه وسلم وبداية معراجه، إن أكثر مكان يستحق الدعم هو القدس وسكانها في ظلّ ما تتعرض له من هجمة استيطانية شرسة من قبل الاحتلال واجراءاته العنصرية". 

 

وأضاف عثمان: "إنّ ما يجري فيها هو معركة وجود مع احتلال يسعى الى اقتلاع الشعب الفلسطيني من مدينته المقدسة،وماهية أهلنا في القدس، وهي الشيخ جراح، وأبواب القدس القديمة وحاراته إلا دليل ساطع على تمسك شعبنا بهذا الصرح الكبير".

 

وقال عثمان: "في هذه الأمسية الرمضانية نتوجه بالتحية والامتنان لمؤسسة الأشبال والفتوة والمكتب الكشفي الحركي والمكتب الطلابي في مخيّم الجليل على هذه المبادرة الخيرية التي تدل على ارتباطنا الوثيق بمبادئ حركتنا العظيمة، ومفجّرها الرئيس الرمز ياسر عرفات والذي استشهد وحلمه أن يدفن في تراب المسجد الاقصى، راجين من المولى عز وجل أن يكون رمضان المقبل في ربوع الأقصى وفلسطين".

 

وتابع عثمان: "عهدنا في هذه الحركة المجيدة أن نبقى أوفياء لدماء الشهداء، وأنين الجرحى، وعذابات الأسرى في سجون الاحتلال، عهدنا أن نحفظ أمانة الشهيد الرمز ياسر عرفات، وأن نسير على خطى سلفه أيوب فلسطين الرئيس أبو مازن".

 

وختم عثمان:"عهدنا أن تبقى يدنا على الزناد وأن نصون هذه القضية العظيمة وأن نستمر في النضال من أجل تحرير فلسطين وعودة الأقصى إلى ربوعها، وأن نقيم دولتنا الفلسطينية فوق ترابنا الغالي وعاصمتها القدس الشريف شاء من شاء وأبى من أبى واللي مش عاجبه يشرب من البحر الميت".

 

وكانت كلمة لفضيلة الشيخ محمود الشل شدد فيها على أهمية الليالي الرمضانية وإحيائها، وضرورة التمسك بالعبادات في هذه الأيام وأن لا نتركها بعد إنتهاء رمضان، وتناول فضيلته مكانة المسجد الأقصى وحيّا المرابطون فيه. 

وأضاف فضيلته: "إن صلاح الدين عندما حرر المسجد الأقصى كان ذلك لأن صلاح الدين كان هو الصلاح بنفسه فلا بد من أن نصلح أنفسنا لنكون فاتحين مكبرين للمسجد الأقصى حين يأذن رب العالمين بتحريره".

 

وكانت هناك وصلات إنشادية لفرقة المشاريع، وتنظيم مسابقات للحضور عبارة عن أسئلة مفتوحة من وحي المناسبة.

وجرى توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الرمضانية، وتلا ذلك توزيع الحلوى على جميع الحاضرين.