أغلق أنصار فلسطين في بريطانيا، اليوم السبت، المقر الرئيسي لشركة أسلحة إسرائيلية في لندن "Elbit"، للمرة الثالثة خلال أسبوعين.
وقام نشطاء من حركة العمل الفلسطيني بتقييد أنفسهم أمام مدخل المبنى الواقع في (77 شارع كينجزواي)، ودهنوا الباب بصبغة حمراء تمثل دماء الفلسطينيين، الذين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي.
والفعالية وفقا لبيان منظمة العمل الفلسطيني، هي جزء من حملة وطنية قامت بها المنظمة لإغلاق مصانع ومكاتب شركة "Elbit Systems" الإسرائيلية المختصة في بريطانيا بتصنيع الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع، والأخرى الهجومية من دون طيار للجيش الإسرائيلي.
وقالت منظمة العمل الفلسطيني، في بيان: "تم رش الموقع بالطلاء الأحمر الدموي النموذجي للمنظمة، حيث تم الكشف عن تورط الشركة في قتل المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن الجيش الاسرائيلي يستخدم منتجات الشركة، مثل: تقنيات المراقبة والذخائر ذات العيار الصغير، والطائرات من دون طيار العسكرية، بعضها من صنع بريطاني ضد الفلسطينيين خلال الشهر الماضي، مع استمرار عمليات، ما يجعل بريطانيا متواطئة في المعاناة الفلسطينية.
وقالت إن "الإجراءات ضد شركة "Elbit Systems" ستستمر بلا هوادة، على الرغم من زيادة المضايقات والتخويف من جانب الشرطة والمحكمة ضد أولئك الذين يقفون ضد موردي الأسلحة لمجرمي الحرب".
ويواجه ناشطان من منظمة العمل الفلسطيني المحاكمة بتهمة التآمر، والابتزاز، وإلحاق ضرر جنائي باحتلالهما مصنع "Elbit".
ونجحت حملة من الاحتجاجات قامت بها حركة العمل الفلسطيني والمتضامنون مع فلسطين في اجبار الشركة على اغلاق أحد مصانعها لإنتاج الأسلحة بشكل دائم في أولدهام في مانشستر الكبرى في فبراير الماضي، بعد حملة متواصلة من الاحتجاجات لحركة العمل الفلسطيني وللمؤيدين الآخرين، بدعم من قبل حملة التضامن مع فلسطين ومجموعات فلسطينية أخرى في مانشستر ونشطاء من حملة أولدهام للسلام والعدالة.
وقد استهدف نشطاء المنظمة الأسبوع الماضي مصنع Elbit في Shenstone في ستافوردشاير، وهي مقاطعة في منطقة الميدلاندز في إنجلترا، حيث يقوم النشطاء أيضًا بتشكيل شبكة دعم لنشاطاتهم من المجتمع المحلي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها