في إطار المبادرات الوطنية والإنسانية، وضمن سلسلة الأنشطة الرياضية والترفيهية، اختتمت شبيبة الياسر الفلسطينية دورة كأس المرحوم فقيد الشبيبة بسام محمد واكد لكرة القدم (القدماء) بمهرجان رياضي حاشد حضره ممثل دائرة الشباب في الشمال، وأمين سرّ حركة "فتح" -شُعبة نهر البارد الأخ ناصر سويدان، وممثلون عن قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال إلى جانب رئيس اللجنة الرياضية في مخيم نهر البارد أبو زياد وأعضاء اللجنة الرياضية في المخيم والهيئة الإدارية للشبيبة، بالإضافة إلى رفاق درب ومحبي وأصدقاء وآل المرحوم، وفعاليات ووجهاء ورياضيين وإعلاميين والدفاع المدني الفلسطيني، وحشد غفير من مشجعي ومحبي الرياضة، وذلك على أرض ملعب مخيم نهر البارد الكبير، اليوم الخميس الموافق ٢٨-٤-٢٠٢٢.
وقد شارك في البطولة ١٤ ناديا رياضيا من مخيمات الشمال، ويذكر أن البطولة كانت بإشراف ميداني من رئيس اللجنة الرياضية للشبيبة الكابتن علي لوحيد مع فريق عمل مميز من الشبيبة.
وقد جمعت المباراة النهائية بين تفاهم نادي الناصرة الرياضي ونادي النصر الرياضي، وأشرف على تحكيمها الحكم المميز أحمد طه (ضي)، وانتهت بالتعادل الإيجابي (١-١) بين الفريقين.
وبمبادرة أخوية مميزة اتفق الفريقان على إهداء كأس البطولة إلى عائلة المرحوم بسام واكد، والآخر لشبيبة الياسر.
وفاز بجائزة هداف البطولة اللاعب المتألق هيثم بشر (أبو جابر)، وبجائزة اللعب النظيف اللاعب المتألق حسن لوباني (الصاوي).
وقد ألقى أ.محمد أبو عرب كلمة رحب فيها بالحاضرين وبالجماهير الوفية لفقيد الشباب بسام واكد، متوجها بالتحية والتقدير باسم آل المرحوم لكل من ساهم وشارك في إنجاح هذه البطولة الرياضية التي حملت اسم المرحوم فقيد الشباب الأخ والصديق بسام واكد (سوما)، الذي أفنى حياته مقداما ومعطاءً وخدوما لأبناء مخيمه ومجتمعه الفلسطيني، وتابع: "بسام محمد واكد.. لقد أحبَّ الجميع، والجميع أحبه، وكان كريم النفس وحبيب الناس، وجنازته كانت خير استفتاء لشعبيته ورصيده الكبير بين أهله وإخوانه".
كما تقدم بأحرّ التهاني والتبريكات للإخوة في تفاهم نادي الناصرة الرياضي ونادي النصر الرياضي الذين ضربوا نموذجا رياضيا يحتذى به، حيث اتسمت المباراة بروح الأخوة، وتميزت بلمحات فنية عالية ومستوى رياضي وأخلاقي مميز للفريقين.
وختم بالدعاء للمرحوم بسام واكد، سائلا المولى عزّ وجلَّ أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها