برعاية وحضور القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور جنوبي لبنان اللواء توفيق عبدالله وعدد من قيادة وكوادر المنطقة وشعبها التنظيمية، نظمت حركة "فتح" إفطارًا رمضانيًّا لعُمّال وكالة "الأونروا" في منطقة صور في مطعم المستشار - صيدا، وذلك بمشاركة مدير هيئة التنظيم والإدارة في الساحة اللبنانية العميد حسن سالم، وعضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان علي خليفة وأبو إياد الشعلان، ومدير وكالة "الأونروا" في منطقة صور محمد أبو عطية، ومديري خدمات "الأونروا" في مخيمات منطقة صور، وحشد من عمال وكالة "الأونروا" في منطقة صور. 

 

بدايةً ألقى مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة 

صور محمد بقاعي كلمةً ترحيبيةً نيابةً عن اللواء توفيق عبدالله رحّب من خلالها بالحضور الكريم كل بِاسمه وصفته وما يمثل مهنئًا إياهم بشهر رمضان المبارَك وعيد الفطر السعيد.

 كما رحّب بعمالنا في وكالة الأونروا المحتفى بهم، وقال: "إننا في حركة "فتح" كنا وما زلنا وسنبقى نبذل الجهود من أجل تخفيف معاناة أبناء شعبنا والدفاع عن حقوق العمال والموظفين وسنقف إلى جانبهم مهما كلف الأمر. كما أكّد أنَّ وكالة الأونروا وجدت لإغاثة وتشغيل أبناء شعبنا اللاجئين وهي الشاهد الوحيد على نكبة الشعب الفلسطيني.

 

 ثم كانت كلمة لعمال الأونروا في منطقة صور ألقاها مسؤول مكتب العمال للأونروا في منطقة صور نور حسن، مما جاء فيها: "الحضور الكريم كلٌ بِاسمه وصفته وما يمثل، نرحب بكم بِاسم حركة "فتح" في منطقة صور وقائدها اللواء توفيق عبد الله، قائد حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية. أهلاً وسهلاً بكم والشكر لكم على تلبية دعوتنا هذه التي إن دلّت فتدل على محبتكم وأصالتكم. الزملاء الكرام نرحب بكم بِاسم أشاوس قطاع العمال بلائحة العودة والكرامة. كما عاهدناكم منذ القدم منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها حركة "فتح" كنتم وما زلتم السباقين بخدمة شعبكم شاء من شاء وأبى من أبى، وعاهدناكم راعين للائحة العودة والكرامة وسباقين للدفاع عن كرامة هذه اللائحة رغم الحاقدين والساعين للنيل من إنجازاتها على جميع الأصعدة بشتى القطاعات نحن في قطاع العمال كنا وما زلنا شوكة في حلق من حاول تمزيق وحدتنا وتأسيس اتحاد لا يخدم سوى أزلامهم بغض النظر عن الكفاءات. عملوا على تسييس اتحادنا ونسوا أنهم مرتزقة لأجندات خارجية لا تخدم الصالح العام، على الرغم من فخرنا الشديد بانتماءاتنا الوطنية للمثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية". 

 

وأضاف: "تعمدتُ بكلمتي ذكر مصطلح القطاع حيث اتحفنا الإخوة المستقليون كما يسمون أنفسهم باتحاد المعلمين ونصّبوا أنفسهم بالدفاع عن الموظفين وغاب عن أذهانهم أنهم قطاع لا يمثل إلا أنفسهم، فأي دستور يقول أن قطاعًا يسمي نفسه قطاعًا والاتحاد يشكل من ثلاثة قطاعات عمال وخدمات ومعلمين، إذ بادر رأس حربتهم بالهجوم على من أزاح السيف عن رقبته وبالعربي المشبرح (كل من فيه مسلة بتنعره). لقد كنا طوال ابسنوات الثلاث الماضية رأس الحربة ونفتخر أننا من منعهم من تشكيل اتحاد يخدم مصالحهم وتحالفهم. فليعلم كل من تفوه بأن العمال لا يوجد من يمثلهم أن ممثلي العمال وباقي القطاعات في لائحة العودة والكرامة هم من أوقفوا ألاعيبهم بتشكيل اتحاد يخدم مصالحهم. نحن بلائحة العودة والكرامة وأخص بالذكر قطاع العمال رجال أفعال وليس أقوال نضع نصب أعيننا المصلحة العامة لإخواننا الموظفيين عمال خدمات ومعلمين ونشد على أيديهم جميعًا ونعاهدهم بأننا كنا وسنبقى السباقين للدفاع عن لائحة الشرف مهما علت أصوات النفاق فلا صوت يعلو فوق صوت الحق ومثل ما قال الختيار الشهيد أبو عمار (اللي مش عاجبه يشرب من بحر غزة)، ونحن مقبلون في الشهر السادس أو السابع من هذه السنة على الإاتخابات لذلك نحث إخواننا في جميع القطاعات للتصويت بكثافة للائحة العودة والكرامة ونضع نصب أعيننا المصلحة العليا للموظفين".

 

وتابع: "يدًا بيد لتشكيل اتحاد قوي ذو وجه واحد لا وجهين بخاصة في هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر فيها مؤسسة الأونروا، هدف واحد على قلب واحد تحت راية العودة والكرامة والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، منظمة التحرير الفلسطينية. 

وبنهاية كلمتي وقصدتها أن تكون لترسخ في العقول ولينقلها من أوهمه عقله بأنه سيستطيع إزاحة المارد، بِاسمكم جميعًا نوجه التحية لرئيس اتحاد لبنان د.عبد الحكيم شناعة. وختامًا نشكركم جميعًا بِاسم قيادة حركة "فتح" في منطقة صور  وقائدها اللواء توفيق عبد الله على أمل أن نبقى موحدين من أجل خدمة عمالنا وموظفينا وخدمة أبناء شعبنا في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية".