- عدم اتخاذ مجلس الأمن خطوات لحماية الشعب الفلسطيني يشجع الاحتلال على مواصلة انتهاكاته
دعت سلطنة عُمان، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لتطبيق العدالة والقانون وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام من خلال استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك في كلمة السلطنة، التي القاها السفير د. محمد بن عوض الحسان، أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة اليوم تحت البند "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية".
وأوضح الحسان أن الأمور في الأراضي المحتلة تتجه نحو التصعيد بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وغير المبررة، بحق الشعب الفلسطيني والمخالفة لقواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ذات الصلة.
وأعربت السلطنة عن استنكارها وإدانتها للممارسات الاستفزازية واللامشروعة لإسرائيل وقواتها المحتلة للأراضي الفلسطينية واقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف والاعتداءات على المصلين الآمنين، مؤكدة أن عدم اتخاذ مجلس الأمن خطوات عملية وملموسة لحماية الشعب الفلسطيني الرازح تحت وطأة الاحتلال يشجع السلطات الإسرائيلية المحتلة على ممارسة العديد من الاعتداءات والانتهاكات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها