طالبت جمعية الصداقة البلجيكية الفلسطينية، بلجيكا والاتحاد الأوروبي بإدانة الاستفزازات الإسرائيلية بشكل عاجل، والنظر في فرض عقوبات على إسرائيل.

وقالت الجمعية في بيان صدر عنها، الليلة، إن الأعمال الإسرائيلية جزء من سياسة طويلة الأمد تهدف إلى تهويد الجزء الفلسطيني من القدس، بما في ذلك الأماكن المقدسة.

وأضافت أن هذا العنف يثير شعورا مقلقا، ومرة أخرى بلجيكا والاتحاد الأوروبي بعيدان عن مستوى التحدي، رغم أنهما أدانا العنف بالفعل  لكن دون الإشارة  إلى المسؤولية الأساسية لسلطات الاحتلال في الاستفزازات التي نشأت في الأصل.

وتابعت: يجب الخروج عن موقف الحياد الزائف، الذي لا يتماشى تماما مع الوضع على الأرض، ما يعني ضمنا تسمية المعتدي والمهاجم.

وقال رئيس جمعية الصداقة البلجيكية الفلسطينية السيناتور بيير غالاند: "كانت ساعات قليلة فقط كافية لكي يعاقب الاتحاد الأوروبي روسيا بشدة بسبب حربها على أوكرانيا، ومع ذلك فإن العقوبات الدولية الحقيقية ضد الجرائم ضد الإنسانية التي شكلها الاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي هي وحدها التي ستجعل من الممكن إسقاط نظام القمع.