أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أهمية توحيد الجهود العربية وتنسيقها وتكثيفها، لوقف التصعيد في القدس.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الخميس، في قصر الحسينية، أعضاء اللجنة الوزارية العربية المكلفة من قبل الجامعة العربية بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية بمدينة القدس المحتلة، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وفق ما ذكرته وكالة "بترا".
وشدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والحفاظ على حقوق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية.
وجدد التأكيد على مواصلة المملكة بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وثمن مواقف قادة الدول العربية الشقيقة في التأكيد على ضرورة التهدئة في الأراضي الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، لافتا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتلافي تكرار أي نوع من التصعيد.
واستمع الملك إلى إيجاز قدمه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي حول الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية في عمان، الذي خصص لبحث سبل مواجهة التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وبلورة تحرك مشترك لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في المقدسات، ووقف العنف، واستعادة التهدئة الشاملة.
من جانبهم، أعرب أعضاء اللجنة وممثلوهم عن تقديرهم للدور المحوري للأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بموجب الوصاية الهاشمية عليها.
وتضم اللجنة، التي يرأسها الأردن، الجمهورية التونسية بصفتها رئيس القمة العربية الحالية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والمملكة العربية السعودية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية.
كما شارك في الاجتماع، الذي دعا إليه الأردن، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها الدولة العربية العضو في مجلس الأمن.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها