احتفلت الكنائس في مدينة رام الله موحّدة بأحد الشعانين حسب التقويم الشرقي، وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد، حيث يحيي فيه المسيحيون في كافة أرجاء العالم "ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس حين استقبله الشعب أحسن استقبال فارشاً له أغصان الزيتون وسعف النخيل [الشعانين]".
ففي كنيسة العائلة المقدسة للاتين، ترأس الأب يعقوب رفيدي القداس الاحتفالي بمعاونة الكاهن المساعد الأب نديم جقمان وبمشاركة جمع غفير من المصلين.
وألقى الأب رفيدي عظة بليغة تحدث فيها عن أحد الشعانين وبدء الأسبوع المقدس "أسبوع الآلام".
وسبق القداس، تنظيم الدورة التقليدية للشعانين، حيث رفع المشاركون سعف النخيل وأغصان الزيتون مرددين الصلوات والتراتيل.
وأقيمت الصلوات بأحد الشعانين في كنيسة التجلي للروم الأرثوذكس، وكنيسة البشارة للروم الكاثوليك، وكنيسة الرجاء اللوثرية، وكنيسة القديس اندراوس الأنجليكانية.
وعقب انتهاء الصلوات في مختلف الكنائس، أقيمت دورة الشعانين التقليدية في شوارع مدينة رام الله، حيث انطلقت الدورة من أمام كنيسة الروم الأرثوذكس تتقدمها الفرق الكشفية.
وأقيمت القداديس والصلوات بأحد الشعانين في مختلف الكنائس التي تسير حسب التقويم الشرقي في القدس وبيت لحم وأريحا ونابلس وجنين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها