أحيت مديرية الثقافة في محافظة أريحا والأغوار، مساء اليوم الإثنين، يوم الثقافة الفلسطينية (ميلاد الشاعر محمود درويش)، ويوم الكرامة، والأم، بأمسية شعرية في مركز الفسيفساء بمدينة أريحا.

وقالت مديرة الثقافة في أريحا ميسون سلامة إن هذه الأمسية تأتي في شهر آذار شهر التضحيات والفنون والثقافة والكرامة، ويوم الأرض الفلسطينية التي رويت بدماء الشهداء، كما نحتفي باختيار الشاعر الأردني الراحل مصطفى وهبي التل (عرار) رمزا للثقافة العربية لعام 2022.

وأكدت سلامة اهتمام وزارة الثقافة وحرصها على احتضان وتشجيع كل إبداع فني وأدبي وثقافي.

بدوره، أوضح رئيس "جمعية أبناء أريحا للثقافة" فتحي براهمة أن أريحا راسخة لأكثر من 10 آلاف سنة في التاريخ، هي رمز للثقافة والحضارة، منوها إلى أن شهر آذار شهر التضحيات وميلاد الشاعر محمود درويش، ويوم الكرامة وانتصار الثورة.

من جهتها، ألقت الشاعرة المقدسية رانيا حاتم قصائد شعرية عن القدس الشريف وأهلها الصامدين في وجه المحتل، وقصيدة مهداة إلى أم الشهيد الطفل محمد أبو خضير الذي تم اختطافه وحرقه من قبل المستوطنين في شهر رمضان، إضافة إلى قصيدة مهداة لابنها داخل سجون الاحتلال.

كما ألقى الشاعر ياسر الوحيدي قصيدة "صرخة" للأسيرة إسراء جعابيص، وأخرى لرمز الفداء والوفاء لفلسطين الشهيدة دلال المغربي، فيما ألقى الشاعر سامر عواجنة قصيدة بعنوان "فجر الحرية" تغنى فيها بالأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من معتقل جلبوع لأيام قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم، وقدم كذلك الشعراء عواجنة وحاتم، والوحيدي قراءات مختارة من شعر عرار.

وتخلل الأمسية الشعرية وصلة غنائية للفنان عدي الريماوي من كلمات الشاعر محمود درويش وألبوم مارسيل خليفة، ووصلة أخرى للطفل الموهوب وسيم حداد، ورافقهما العازف حسن الرجوب من مدرسة أريحا للموسيقى.