يزخرُ شهر آذار بالمناسبات الوطنية والاجتماعية ذات المعاني والرمزية العظيمة، ومن بينها "يوم الأم" الذي يُحتفى به في الحادي والعشرين من آذار من كل عام تكريمًا لعظيم دور الأمهات في بناء المجتمع وتقديرًا لعطائهن الذي لا ينضب. 

 

 وفي هذه المناسبة إذ نتوجّه بأسمى التهاني وتحيّات الوفاء والامتنان إلى أمهات العالم، فلا بد لنا من وقف إجلال وتكريم للأم الفلسطينية أيقونة التضحية والصمود والعطاء، التي لم تكن يومًا أمًّا فحسب، وإنّما مثّلت أيضًا شريكةً أساسيةً في مسيرة الكفاح، وكانت شهيدةً وأسيرةً وجريحةً ومناضلةً ووالدةً لشهيد وأسير وجريح ومناضل، ومصنعًا للرجال والأبطال. 

 

في يومهن العالمي.. تحيةَ إجلالٍ وعرفانٍ للأمهات الفلسطينيات، المكافحات المناضلات وهنّ يواجهن بصبر لا ينفد وعزيمة لا تلين ممارسات الاحتلال وسياسته الإجرامية في الوطن المحتل، للمرابطات بشموخٍ وإباء في القدس رفضًا للمساس بمقدساتنا الوطنية، للصامدات الكادحات في مخيّمات الشتات وهنّ يتحدينَ عذابات اللجوء ويغرسنَ القِيَم والمبادئ الوطنية في نفوس أبنائهن لتُينِعَ حرثًا طيبًا في أجيال التحرير الصاعدة. 

 

التحية للأم الفلسطينية وهي تساهم في عملية بناء المجتمع الفلسطيني وتنميته عبر دورها الأُسري والمجتمعي والمهني والسياسي والنقابي محافظةً على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية الفلسطينية، والعهد منا بأن نبقى الداعمين للأم الفلسطينية ولنيلها جميع حقوقها العادلة في المساواة، وتعزيز دورها في صنع القرار بما يرقى للمكانة التي انتزعتها بكفاحها وتقدمها صفوف النضال والمواجهة مع المحتل الغاصب، وبإسهامها في تنشئة أجيال النصر والتحرير وتسليحهم بالعلم والقيم الوطنية. 

 

 كل عام والأم الفلسطينية مُنجِزة معطاءة صامدة في وجه كل التحديات. 

كل عام وأمهات العالم بألفيزخرُ شهر آذار بالمناسبات الوطنية والاجتماعية ذات المعاني والرمزية العظيمة، ومن بينها "يوم الأم" الذي يُحتفى به في الحادي والعشرين من آذار من كل عام تكريمًا لعظيم دور الأمهات في بناء المجتمع وتقديرًا لعطائهن الذي لا ينضب. 

 

 وفي هذه المناسبة إذ نتوجّه بأسمى التهاني وتحيّات الوفاء والامتنان إلى أمهات العالم، فلا بد لنا من وقف إجلال وتكريم للأم الفلسطينية أيقونة التضحية والصمود والعطاء، التي لم تكن يومًا أمًّا فحسب، وإنّما مثّلت أيضًا شريكةً أساسيةً في مسيرة الكفاح، وكانت شهيدةً وأسيرةً وجريحةً ومناضلةً ووالدةً لشهيد وأسير وجريح ومناضل، ومصنعًا للرجال والأبطال. 

 

في يومهن العالمي.. تحيةَ إجلالٍ وعرفانٍ للأمهات الفلسطينيات، المكافحات المناضلات وهنّ يواجهن بصبر لا ينفد وعزيمة لا تلين ممارسات الاحتلال وسياسته الإجرامية في الوطن المحتل، للمرابطات بشموخٍ وإباء في القدس رفضًا للمساس بمقدساتنا الوطنية، للصامدات الكادحات في مخيّمات الشتات وهنّ يتحدينَ عذابات اللجوء ويغرسنَ القِيَم والمبادئ الوطنية في نفوس أبنائهن لتُينِعَ حرثًا طيبًا في أجيال التحرير الصاعدة. 

 

التحية للأم الفلسطينية وهي تساهم في عملية بناء المجتمع الفلسطيني وتنميته عبر دورها الأُسري والمجتمعي والمهني والسياسي والنقابي محافظةً على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية الفلسطينية، والعهد منا بأن نبقى الداعمين للأم الفلسطينية ولنيلها جميع حقوقها العادلة في المساواة، وتعزيز دورها في صنع القرار بما يرقى للمكانة التي انتزعتها بكفاحها وتقدمها صفوف النضال والمواجهة مع المحتل الغاصب، وبإسهامها في تنشئة أجيال النصر والتحرير وتسليحهم بالعلم والقيم الوطنية. 

 كل عام والأم الفلسطينية مُنجِزة معطاءة صامدة في وجه كل التحديات. 

كل عام وأمهات العالم بألف خير