اطلع وزير الاقتصاد الوطني خالد عسيلي، على المشكلات الاقتصادية في طولكرم، وبحث مع رئيس غرفة التجارة والصناعة إبراهيم أبو حسيب، الأوضاع الاقتصادية في المحافظة والمشاكل التي تواجه القطاع الخاص بشكل خاص.
وتناول الاجتماع الذي جرى بحضور أعضاء مجلس إدارة الغرفة، والمدير التنفيذي لهيئة تشجيع الاستثمار والمدن الصناعية هيثم الوحيدي، العديد من القضايا التي تهم القطاع الخاص، لا سيما تلك المتعلقة بقطاعات السياحة والاستثمار، إضافة إلى تحضيرات إطلاق مهرجان طولكرم الثاني "ربيع طولكرم 2022.
وأشاد الوزير خلال الاجتماع، بالجهود التي تقودها الغرفة لتحريك عجلة الاقتصاد، لافتاً إلى أن هذه الجهود تتوافق مع رؤية الوزارة وتوجهاتها في دعم المنتج الوطني لا سيما وأنه ينافس بجودته المنتجات العالمية ويحتل نصيباً كبيرا من السوق المحلي.
وأكد أن الوزارة تتابع كافة المقترحات والمشاريع الاستثمارية الممكن تنفيذها من خلال جهات مانحة والتي تساهم بشكل كبير في استيعاب أعداد كبيرة من الأيدي العاملة وتنهض بالصناعة الفلسطينية، لافتا إلى أن القطاع الخاص الفلسطيني أثبت نجاحه من خلال العديد من المصانع والشركات التي تعتبر مفخرة للاقتصاد الفلسطيني.
واستعرض الإجراءات التي قامت بها الحكومة الفلسطينية مؤخرا لتخفيف من تداعيات أزمة الأسعار في الأسواق العالمية وانعكاسها على المواطن الفلسطيني عبر تحملها جزء كبير من تبعات هذا الارتفاع في بعض القطاعات رغم الأزمة المالية التي تمر بها.
بدوره، وضع أبو حسيب، الوزير العسيلي في صورة التحضيرات الجارية لإطلاق مهرجان ربيع طولكرم والذي سيقام برعاية الرئيس محمود عباس، على أرض جامعة خضوري ما بين 28 و31 آذار بالشراكة ما بين الغرفة التجارية ومحافظة طولكرم وجامعة فلسطين التقنية وبتنفيذ شركة ايفنتيف، وسيضم المهرجان مجموعة كبيرة من الشركات الوطنية المنتجة وكبار المستوردين.
وأشار أبو حسيب إلى أن المهرجان يأتي لدعم المنتج الوطني الفلسطيني وتنشيط الحركة التجارية لاسيما بعد جائحة كورونا وما لحقها من تبعات أثرت على الاقتصاد بشكل عام، مشيدا بحجم الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها