أدان أعضاء البرلمان العربي، ما يجري في الأرض الفلسطينية المحتلة من انتهاكات وعدوان سافر من الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولاته تهويد القدس، والاستيلاء على الشيخ جراح فيها.
جاء ذلك خلال بدء أعمال الجلسة الثالثة من دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالعاصمة القاهرة، برئاسة رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، ومشاركة دولة فلسطين.
وطالب أعضاء البرلمان العربي بضرورة أن يكون لهم دور في هذه المرحلة الحاسمة لأن إسرائيل ستتمادى بالكثير طالما هناك صمت.
وأكد عدد من أعضاء البرلمان ضرورة إنقاذ الشعب الفلسطيني خاصة الأسرى الأبطال الذين يتعرضون لأبشع ممارسات وتعذيب وضرورة التواصل مع البرلمانات الدولية لفضح ما تقوم به إسرائيل ضد شعب أعزل.
وشارك في الجلسة كل من عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" النائب عزام الأحمد، وعضو البرلمان صخر بسيسو، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية كايد الغول.
وتناقش الجلسة مُجمل القضايا والمُستجدات على الساحة العربية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية إضافة إلى استعراض نتائج اجتماعات المؤتمر الرابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عُقِدَ السبت الماضي، وتمخض عنه إطلاق وثيقة "رؤية برلمانية لتحقيق الأمن والاستقرار والنهوض بالواقع العربي الراهن"، وكذلك نتائج اجتماعات لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي التي عُقِدَت الأحد الماضي.
وتبحث الجلسة أيضًا نتائج اجتماعات اللجان الأربع التابعة للبرلمان العربي وهي: الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، والشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، والشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، والشؤون الاقتصادية والمالية.
وقال العسومي، إن البرلمان العربي سيظل شريكا فاعلا في خدمة المصالح العليا لشعبنا العربي، وجناحاً مكملا للدبلوماسية العربية الرسمية في الدفاع عن قضايا أمتنا العربية، مضيفا أنه سيظل حريصاً على تعزيز التضامن العربي وتطوير آليات العمل العربي المشترك على كافة المستويات.
وأضاف، أن هذا المؤتمر حظي بمشاركة واسعة من رؤساء البرلمانات العربية، الأمر الذي أسفر عن اعتماد المؤتمر وثيقة عربية برلمانية، والتي أكدت ثوابت ومحددات الموقف الشعبي العربي تجاه أربعة عشرة قضية، تمثل القاسم المشترك بين التحديات والأزمات التي تواجه أمتنا العربية، وفي مقدمتها قضيتنا المركزية الأولى فلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها