نظمت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي لمنطقة صيدا لقاءً توعويًّا عن آفة المخدرات لدورة عيلبون الرابعة، بحضور كل من الموجه السياسي لمنطقة صيدا المقدم وليد إبراهيم، ومسؤول المتابعة العميد نزيه سلام، ود.فايز البيبي، ومسؤول التدريب حسن سعيد، وطاقم التدريب، وأعضاء الدورة.
وافتتح اللقاء بكلمة الموجه السياسي لمنطقة صيدا المقدم وليد إبراهيم مرحبًا ومعرفًا بالأخ د.فايز البيبي والعميد نزيه سلام، ثُمَّ قدم د.البيبي شرحًا مفصّلاً عن آفة المخدرات وأنواعها وكيفية التخلص منها عن طريق العلاج، واستعرض العديد من أنواع المخدرات الطبيعية والمركبة كيميائيًّا
بدايةً من القنّب الهندي والخشخاش وحشيشة الكيف والقات، ونبتة الكوكا التي يتم استخراج بعض الأنواع المخدرة منها مثل المورفين والهيروين والكوكايين والأفيون وبعض الأقراص المخدرة مثل حبوب الكبتاجون والترامادول والكودايين التي تستعمل لعلاج بعض الأمراض بوصفة طبية.
واستعرض د.البيبي الدوافع المسببة للإدمان، وأهمها الدوافع النفسية، وفقدان الثقة بالنفس، والضغوطات النفسية والاجتماعية والاقتصادية، وأكد أنَّ المدمن يعتبر مريضًا ويجب التعامل معه على هذا الأساس لتبدأ مرحلة علاجه التي تعتمد بالدرجة الأولى على المدمن نفسه ومدى قابليته للعلاج بحيث يبدأ العلاج بإعطاء جرعات مخدرة مخففة تدريجيًا لحين الاستغناء عنها نهائيًا في المركز الطبي لعلاج الإدمان.
وتحدث عن المركز الصحي لعلاج الإدمان وعن أهميته ودوره في مساعدة المدمنين وإعادة تأهيلهم، ورحب بكل من يريد أن يتخلص من الإدمان في هذا المركز عارضًا المساعدة والتعاون مع الجميع في سبيل التخلص من الإدمان.
كما عُرضَ شريط وثائقي استعرض ما قام به الدكتور البيبي من شرح مفصل لآفة المخدرات ومضارها.
وشهد اللقاء تفاعلاً منقطع النظير من قِبَل الإخوة أعضاء الدورة، وتمت الإجابة على استفساراتهم حول المخدرات من د.البيبي.
وقبل الختام ألقى العميد نزيه سلام كلمة موجزة عن قصة مؤثرة حدثت مع أحد المدمنين وكيف أقلع عن تعاطي المخدرات بمساعدة والدته.
ونوّه الموجّه السياسي لمنطقة صيدا المقدم وليد إبراهيم بدور وجهود د.البيبي والعميد سلام وطاقم التدريب وأعضاء الدورة.
واختتم اللقاء بالوقوف وقراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها