أعرب رئيس الوزراء د. محمد اشتية عن صدمته من المشهد البشع لاعتقال الشاب مالك معلا (19 عامًا) من منزله في مدينة البيرة الأسبوع الماضي، بعد أن أطلق جنود الاحتلال كلبا متوحشا لينهش جسد الشاب قبل اعتقاله.

وطالب رئيس الوزراء في تصريح صدر عن مكتبه، مساء اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بإدانة سياسات وممارسات التنكيل والعنصرية والاضطهاد التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين من الشبان والأطفال والفتيات.

كما طالب بتحشيد الجهود الدولية لوقف تلك الممارسات، ومحاسبة مرتكبيها، والعمل على إطلاق سراح الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قد رصدت تفاصيل "مؤلمة وقاسية" لاعتقال الشاب معلا من حي أم الشرايط بمدينة البيرة، مشيرة الى أنه يوم الاثنين الماضي، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منشأة صناعية بمدينة البيرة، وأحاط الجنود أسوار المنشأة وقاموا بمداهمتها، وقد كان الشاب معلا داخل المنشأة حيث يعمل حارسًا ليليًا للمكان، وتفاجأ بوجود الجنود أمامه، وحينها بدأوا بتسليط أضواء الليزر تجاهه، ومن ثم أطلقوا كلبًا بوليسيًا نحوه والذي بدأ بنهشه دون توقف، وفيما بعد اقتاده جيش الاحتلال لجهة مجهولة، وحتى اللحظة لا يعلم ذووه أي معلومة عنه.