واصل جنود الإحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الثلاثاء، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته.
اعتقلت قوات الإحتلال 34 مواطنًا، وهدمت منزل الشهيد فادي أبو شخيدم في مخيم شعفاط كما أجبرت مواطنًا على هدم منزله في بلدة سلوان بالقدس، وهدمت 3 مساكن في الخليل، وسلمت إخطارات بوقف البناء في منشأتين زراعيتين في قلقيلية، وشرعت قوات الإحتلال بتركيب غرف سكنية في الأغوار، واعتدت على ممتلكات المواطنين واستولت عليها في جنين وبيت لحم، فيما اقتحم المستوطنون المسجد الأقصى، وسرقوا الماشية في سلفيت تحت تهديد السلاح.
اعتقال 34 مواطناً
في رام الله، اعتقلت قوات الإحتلال 21 مواطنًا من مخيم الأمعري، بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها، وهم: كفاح طملية، ومجاهد جاد الحق، وحمزة حماد، وحمزة عقل، وفتحي السلمي، وعمر أبو عطية، وأحمد براش، ومهند سمارة، ومحمود السخوي، ومحمد العطعوط، وحمادة أبو نبيل، وحمادة حماد، ومحمود ريتا، ومحمد الشحري، وعوض النبالي، وعبد السخوي، ومحمد السخوي، وحسين أبو رضوان، ومحمد سلامة، ومحمد اللولو، وزيد خالد أبو كويك.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الإحتلال 8 شبان من بلدة تقوع شرقًا، وهم: سامي علي صباح (28 عاما)، ومحمود كامل صباح (26 عاما)، ومحمد علي صباح (25 عاما)، وأمجد نايف صباح (25 عاما)، وأحمد خالد صباح (27 عاما)، ومأمون سليم صباح (28 عاما)، ومحمد خلف صباح (32 عاما)، وياسين يوسف صباح (25 عاما) بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
كما سلمت قوات الإحتلال أربعة شبان من بلدة تقوع، بلاغات لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة "غوش عصيون"، وهم محمد سليم صباح (28 عاما)، ومحمد سالم صباح، وإبراهيم فؤاد صباح، وأحمد رياض صباح بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
وفي القدس، اعتقلت قوات الإحتلال شابين بعد الاعتداء عليهما من منطقة باب العمود، وهم: فراس الرشق ومحيي الرشق في منطقة باب العمود، من حارة السعدية في البلدة القديمة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الإحتلال أحمد عيسى أحمد الشلالدة في بلدة سعير شمالًا، بعد دهم منزله وتفتيشه، كما اعتقلت شابًا لم تعرف هويته بعد من منطقة "اقطيط" قرب بلدة الظاهرية جنوب المحافظة.
وفتشت قوات الإحتلال عددًا من المنازل في بلدة بني نعيم تعود ملكيتها لعائلة الحجوج، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدتي حلحول، وسعير، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها.
وفي قلقيلية، اعتقلت تلك القوات الشاب خليل مجدي أبو سمرة (23 عاما)، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته.
هدم للمنازل وإجبار على الهدم وإخطارات واعتداء على ممتلكات المواطنين
في محافظة القدس، هدمت سلطات الإحتلال منزل الشهيد فادي أبو شخيدم، وحطمت محتوياته في مخيم شعفاط شمال شرق المدينة المحتلة.
واقتحموا نحو مئة وخمسين جنديًا احتلاليًا مخيم شعفاط وشرعوا بهدم وتحطيم منزل الشهيد أبو شخيدم، الذي ارتقى برصاص الإحتلال في الحادي والعشرين من تشرين الثاني الماضي، في البلدة القديمة بمدينة القدس
وحطمت قوات الإحتلال جميع أبواب الشقق، وموقف السيارات، رغم أن قرار الإغلاق فقط لشقة الشهيد، وهدمت المنزل رغم ملاصقته لعدة شقق سكنية.
واحتجزت قوات الاحتلال أفراد عائلة الشهيد أبو شخيدم في الطابق الأول من المنزل، كما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مخيم شعفاط، الأمر الذي تطور فيما بعد إلى مواجهات في محيط منزل الشهيد أبو شخيدم.
كما أجبرت بلدية الإحتلال في القدس مواطنا على هدم منزله في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص.
هدموا قوات الإحتلال، منزل المقدسي أحمد عامر الخالص ذاتيًا في حي عين اللوزة ببلدة سلوان؛ تجنبًا لتغريمه تكاليف الهدم.
وفي محافظة الخليل، هدمت قوات الاحتلال ثلاثة مساكن في منطقة "اقطيط" قرب بلدة الظاهرية جنوب المحافظة.
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، منطقة "اقطيط" الواقعة بين بلدتي الظاهرية والرماضين جنوب الخليل، وهدمت ثلاثة مساكن وسياجا حديديا، ودمرت شبكة الكهرباء فيها. كما اعتدت تلك القوات على مصور مشهور الوحواح بالضرب.
وفي محافظة قلقيلية، سلمت قوات الإحتلال إخطارات بوقف البناء في منشأتين زراعيتين في قرية النبي الياس شرق المحافظة، تعود لكل من أيمن أبو حامد، ونور العوايدي.
وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، شرعت قوات الاحتلال بتركيب غرف سكنية إلى الشرق من خربة حمصة الفوقا.
وأضاف أنه تم بناء 8 غرف حتى الآن، علمًا أن هذه الأراضي تعود ملكيتها لمواطنين من طمون.
وفي محافظة جنين، هدمت قوات الإحتلال عددًا من بسطات الخضار، واستولت على معدات شايش حجر، بالقرب من الحاجز العسكري "الجلمة" شمال المحافظة.
هدمت قوات الاحتلال وخرّبت أكثر من 25 بسطة خضار وفواكه، واستولت على معدات منشار حجر، بالقرب من الحاجز، بحجة عدم الترخيص، عرف من أصحابها: وليد أبو زهو، وبيبرس السعدي، وأحمد زيادات، وعماد شعبان، ومجمد عجاوي، وعبد الله أبو فرحة، ولا تزال عملية الهدم مستمرة.
وفي محافظة بيت لحم، استولت قوات الاحتلال على أجهزة تحكم لمعدات ثقيلة من بلدة بيت فجار جنوب المحافظة.
استولت قوات الإحتلال على أجهزة تحكم تفوق قيمتها 100 ألف شيقل، بعد اقتحام منطقة محاجر خلة حجي شرق البلدة، وأغلقت الطريق الرئيسة لها بالسواتر الترابية.
مستوطنون يقتحمون الأقصى ويسرقون الماشية في سلفيت
اقتحم مستوطنون عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، برفقة حاخامات قدموا شروحات مزيفة عن الهيكل المزعوم، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحراسة مشددة من قبل شرطة الإحتلال.
فيما اقتحمت عناصر من حكومة الإحتلال المصلى القبلي في المسجد الأقصى، ونفذوا جولة استفزازية داخله.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على مدار الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع في الأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا.
وفي محافظة سلفيت، سرق مستوطنون ثلاثة رؤوس من الماشية شمال غرب المحافظة، تعود للمواطن حسن بلاسمة، بعد أن هاجموا "بركسا" للمواشي في أرضه، وسرقوا المواشي تحت تهديد السلاح.
الاحتلال يستهدف الصيادين في بحر غزة ويتوغل شرق بيت لاهيا وخان يونس
هاجمت قوات الاحتلال مراكب الصيادين بالرصاص وفتحت خراطيم المياه صوبهم، في عرض بحر مدينة غزة، وتوغلت في أراضي المواطنين الزراعية شرق بيت لاهيا وخان يونس في قطاع غزة.
هاجمت زوارق بحرية الاحتلال مراكب الصيادين في عرض بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وهي على بعد نحو ثلاثة أميال، بإطلاق النار، وفتحت خراطيم المياه صوبها، وأجبرتها على الهروب إلى شاطئ البحر.
كما انطلقت آليات عسكرية إسرائيلية من مواقع الاحتلال الجاثمة خلف الشريط الحدودي شرق منطقة القرارة شمال شرق خان يونس، وتوغلت لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين الزراعية الحدودية، وسط أعمال تجريف، وإطلاق نار متقطع في المنطقة المستهدفة.
كما توغلت آليات الاحتلال في أراضي المواطنين الزراعية شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط أعمال تجريف وإطلاق نار.
وتتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي التوغل بين الفينة والأخرى في أراضي المواطنين الزراعية شمال وشرق القطاع وتمنع المزارعين من الوصول إليها لزراعتها أو فلاحتها، فيما تنغص بشكل يومي على حياة الصيادين في بحر غزة وتمنعهم من ممارسة الصيد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها