أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء منزل الشهيد فادي أبو شخيدم، وحطمت محتوياته في مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
نحو مئة وخمسين جنديا احتلاليا اقتحموا مخيم شعفاط وشرعت بإغلاق منزل الشهيد أبو شخيدم، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في الحادي والعشرين من تشرين الثاني الماضي، في البلدة القديمة بمدينة القدس
وحطمت قوات الاحتلال جميع أبواب الشقق، وموقف السيارات، رغم أن قرار الإغلاق فقط لشقة الشهيد.
وقررت شرطة الاحتلال إغلاق المنزل بدلا من هدمه؛ نظرا لوجود منازل ملاصقة له.
هذا، وقد دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مخيم شعفاط، الأمر الذي تطور فيما بعد إلى مواجهات في محيط منزل الشهيد أبو شخيدم.
وكانت محكمة الاحتلال العليا رفضت الاعتراض المُقدم من عائلة الشهيد أبو شخيدم ضد الأمر العسكري القاضي بهدم منزلها.
ورفضت وزارة جيش الاحتلال مطلع كانون الثاني الماضي اعتراض العائلة ضد الأمر العسكري بهدم منزلها، وعقب ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال المنزل واستكملت أخذ قياساته النهائية، وصوّرته للمرة الثانية، وفحصت الجدران تمهيدًا لهدمه.
وأعقبت استشهاد أبو شخيدم، سلسلة من الإجراءات العقابية بحق زوجته وأبنائه، حيث تم التحقيق معهم كبارًا وصغارًا، حتى ابنه الذي يبلغ من العمر 8 سنوات اعتُقل وتم التحقيق معه، واقتحمت قوات الاحتلال منزل العائلة عدّة مرات، وأزالت جميع اللافتات التي تحمل صور الشهيد التي نُشرت في أزقة وشوارع المخيم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها