دعمًا وإسنادًا للأسير البطل هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ "140" يومًا رفضاً لاعتقاله الإداري، شاركت حركة "فتح" ممثلةً بأمين سرّها في الشمال مصطفى أبو حرب، يرافقه وفدٌ ضم كلّا من أمين سرّ وأعضاء شعبة البداوي وكادر حركي، ووفد من قوات الأمن الوطني الفلسطيني، في وقفةٍ تضامنيةٍ دعت إليها "حركة الجهاد الإسلامي" في مخيم البداوي يوم الإثنين ٣-١-٢٠٢٢ بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، وعدد من الأحزاب اللبنانية وحشد من أهالي المخيم.
وألقى أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب كلمة تحدث فيها عن نضال الحركة الأسيرة المتمثل في مقاومة المحتل الصهيوني بحدقات العيون وأضلاع الصدور وبالأمعاء الخاوية، ونموذج منهم الأسير البطل هشام أبو هواش الذي يتحدى السجان منذ ١٤٠ يوماً.
وتابع: "هؤلاء الأسرى هم من سيصنعون حريتنا، وهم من يرفعون شمس فلسطين، ويتحدون جبروت الاحتلال، وهم دائمو السعي نحو الحرية، وأكبر دليل على ذلك أسرى جلبوع الستة الذين حفروا الأرض الفلسطينية بملعقة وخرجوا إلى الحرية يتنسمون هواءها، ثم عادوا من جديد إلى المعتقل، وهم الآن يقاومون المحتلين الصهاينة".
وحمّل أبو حرب سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التردي الصحي الذي وصل إليه الأسير أبو هواش، الذي يقف إلى جانبه الكلّ الفلسطيني، ويتمنى له الإفراج والشفاء.
وأشاد بأبطال فلسطين الذين يتصدون لقطعان المستوطنين في القدس وفي الضفة الغربية وفي غزة هاشم، موجهًا التحية لقيادة حركة "فتح" التي أعلنت النفير العام ونزلت إلى الشوارع وعلى رأسها نائب رئيس الحركة القائد محمود العالول لحماية الأرض والبيوت الفلسطينية.
وشدد على أن المخيمات هي قطع متناثرة من فلسطين، وعلينا واجب حمايتها. وأضاف: "أمانة الشهداء في أعناقنا، بأن نحمي البندقية، وأمانة الأسرى في أعناقنا أن نحمي مخيماتنا من أجل أن نسعى لحريتهم وتحريرهم".
وأشار إلى أن الأزمة التي تعصف في لبنان يجب أن يواجهها الفلسطيني بحفاظه على أمن المخيمات، وعدم الانحياز إلى طرف ضدّ آخر.
وأكد ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية من أجل وضع استيراتيجية نضالية لمواجهة التحديات المستقبلية، كما شدّد على أن أمن المخيمات أمانة في أعناق جميع الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتهم حركة "فتح"، التي تعتبر بأن أمن مخيماتنا أمانة بين أيدي رجالها قوات الأمن الوطني والتنظيم.
وتوجه بالتحية إلى سيادة الرئيس محمود عباس الصامد في وجه الطواغيت في العالم في ظلّ حالة التطبيع العربي واللهاث وراء العدو الصهيوني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها