قلَّد بطل العمل الاشتراكي، رئيس منظمة "العمل المشرِّف والمجيد" للأبطال الحاصلين على الأوسمة والجوائز الحكومية، المستشار الثقافي في سفارة دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية، الشاعر والمترجم عبد الله عيسى، وسام "العمل المشرِّف والمجيد" في مجال الشعر.
وجاء التكريم تقديراً لدور الشاعر عيسى ومساهمته في "تطوير الشعر العالمي، وتظهير القضايا والقيم الإنسانية بأشكال إبداعية متميزة"، بحضور حشد غفير من الكتاب والمبدعين والشخصيات البارزة في روسيا وخارجها وفي مقدمتهم نائب رئيس العلاقات الدولية، مدير جائزة "الريشة الذهبية" الشاعرة الشهيرة سفيتلانا سوفينسكايا، والأكاديمي والمفكر المعروف سهيل فرح.
يذكر أن المنظمة المكرِّمة أسِّست العام 2005 بهدف توحيد الشخصيات التي تعمل على تكريس القيم الإنسانية، علماً أن هناك العديد من الفروع للمنظمة في عواصم مختلفة.
وقال الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني: "بعد أكثر من ثلاثين عاماً من الحفر عميقاً في المشهد الثقافي الروسي والإنساني، فعلاً ثقافياً ناجزاً، إبداعاً شعرياً وترجمات وازنة وحراكاً في غير فضاء ثقافي وإبداعي في روسيا، يحصد الشاعر الكبير عبد الله عيسى حصيده الجمالي تثبيتاً للشعرية الفلسطينية ليس في روسيا وحدها، بل في مختلف السياقات الشعرية العالمية التي يترك بصمته فيها حواراً ومتابعة وتأثيراً".
وتابع: "هذا التكريم مراكمة لإنجازات سابقة اجترحها عيسى بمثابرة أكيدة، وحضور لافت استحق من خلالهما الاعتراف العالمي بجهده ومسيرته الإبداعية والشعرية التي كرَّسته واحداً من أهم الشعراء العرب امتداداً على خارطة الكون لتثبيت حضور فلسطين قضية وثقافة وجماليات بما هو جدير بتضحيات شعبنا وآفاق مبدعيه ومثقفيه الذين يواصلون الدفاع عن صراط فلسطين الوطني والجمالي لمواجهة رواية الاحتلال الزائفة والشائهة والمزورة".
وأضاف السوداني، "عبد الله عيسى نسيج وحده، استند على تجربته الشعرية والمعرفية وبجهود فردية، عمَّق حضوره وعطاياه الإبداعية ليكون جسراً بين فلسطين وعمقها العربي والإنساني، فطوبى وطيب على هذا الانتصار لشعرية فلسطين، وهو تكريم لشعرائنا في الوطن والشتات".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها