احتفلت مدينة بيت لحم، مساء اليوم السبت، بإضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد، في ساحة كنيسة المهد، بحضور رئيس الوزراء محمد اشتية ممثلا عن الرئيس محمود عباس.

وفي كلمته، قال اشتية: "النور واحد والظلمات متعددة وشعبنا ينشد النور ويحارب الظلمات، ونعيش هذا العام ظلمات الاحتلال وكورونا والإنقسام".

وأضاف: نواجه استعمارا استيطانيا إحلاليا يقصد أرضنا وشجرنا وأولادنا وشبابنا ومياهنا ومقدراتنا، ويحاول كسر عزيمتنا، ولكن بصدورنا وصمودنا وعزيمة شعبنا، لن ينال منّا ومن معنوياتنا بشيء، يبني جدرانا فتخترقها ونعبر، يضع الحواجز لتعيقنا فنمضي في طريقنا ونعبر، ويضع أولادنا في السجون فنستمر بصمودهم، ويقتل أطفالنا وأهل الشهداء يسيروا إلى الأمام".

وتابع: "هذه الساحة المطلة على باب المغارة التي ولد فيها السيد المسيح، والتي نحتفل فيها اليوم بإضاءة شجرة النور، عبرها الكثير من الغزاة ورحلوا، والقدس عبرتها إمبراطوريات عديدة ورحلت، ولم يبق في الوادي إلا الحجارة، نحن أهل هذه الأرض بنيتنا من طينتها وسنبقى هنّا وأما الباقون فليرحلوا، وفلسطين أرض المعجزات، أرض الإسراء والمعراج، هنّا شفي المرضى وهنّا عاد الموتى إلى الحياة، وهنّا طائر طار من الطين".

وقال: "عندما ننادي بدولتنا المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، نفتح المجال من أجل الإجماع الوطني والإقليمي والدولي من أجل الدولتين، لكن سياسة هذه الحكومة الإسرائيلية والحكومات السابقة هي تدمير ممنهج لحل الدولتين".

وحول جائحة "كورونا"، قال اشتية: "الظلمة الثانية التي نواجهها هي هذا الفيروس القاتل الذي بدأ هنّا في بيت لحم قبل أكثر من عام، وعلّمت المحافظة ومخيماتها وقراها العالم درسًا في العمل المجتمعي وفي التعاطي مع الفيروس، واليوم ونحن على أعتاب متحور جديد، آمل منكم تلقي الطعومات والحفاظ على إجراءات السلامة التي تعلن عنها وزارة الصحة".

وأضاف أن "محافظة بيت لحم واقتصادها كانا الأكثر تضررًا مع القدس من الجائحة، بسبب انحسار تدفق السياح والسياحة، إننا نواجه هذا الفيروس بإجراءات ترتقي إلى أعلى المستويات العالمية وبمقاييس تجعلنا في مصاف الدول المتقدمة".

وتابع: "نقدم طعومات لكم مجانًا وفحوصات مجانًا وعلاج كورونا مجانًا وسنبقى في حالة الطوارئ إلى أن يزول هذا الخطر المحدق بنّا وبالبشرية جمعاء".

وقال رئيس الوزراء: أما الظلمة الثالثة فهي الانقسام، هذا الألم الذي مرّ عليه أكثر من 14 عامًا، لقد تفتت الجغرافيا والمؤسسة والوحدة، إن الألم الذي تعيشه غزة يجب أن ينتهي والحصار يجب أن ينتهي، وتعود صورة فلسطين مشرقة في أذهان العالم بوحدتنا الوطنية المستندة إلى برنامج نضالي وسياسي واحد، وتعود غزة من خلاله إلى الشرعية الفلسطينية".

وأضاف: "هذه الظلمات الثلاث وبقية الظلمات يهزمها النور، نور الله ونور عزيمتنا... وبعزمكم نخرج من الظلمات إلى النور، ظلمات الاحتلال والكورونا والإنقسام إلى نور الحرية والتعافي والوحدة الوطنية".

وقال اشتية: "نحن على أبواب انتخابات بلدية سيشارك في مرحلتها الأولى 50% من الشعب الفلسطيني، وذلك في 377 هيئة محلية، على أن تستكمل المرحلة الثانية في آذار القادم"، وأعرب عن أمله بأن تشمل غزة أيضًا، متسائلا: هل يعقل أن تكون آخر انتخابات أجريت في مدينة غزة قبل 85 عامًا؟.

وأضاف: البلديات ليست أطر خدماتية فقط، بل هي مؤسسات صمود في مواجهة الاستيطان وإرهاب المستعمرين.

وأردف رئيس الوزراء: "علينا استكمال برنامجنا التنموي والتطويري في مختلف المحافظات، المانحون يساعدوننا بتمويل مشاريع بنية تحتية ولا يوجد دعم لتغطية الرواتب وإسرائيل تستنزفنا بالخصومات الشهرية من أموالنا المستحقة عليها، لهذا قادرون على تمويل المشاريع وغير قادرين على استكمال المصاريف التشغيلية، ولكن سوف نغيّر هذه الحالة قريبا".

وتابع: "علينا تعزيز صمودنا وصمود أسرانا وذويهم، وتعزيز روايتنا عن فلسطين ببعديها الوطني والديني في المناهج المدرسية والجامعية، ووسائل الإعلام والثقافة الوطنية. وتعزيز المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان، ومن هنا أحيي أهلنا في بيتا وكفر قدوم وبيت دجن وبيت لحم والمسافر في يطا وفي كل الأراضي الفلسطينية".

وأكد أن "الحكومة تركّز على بناء قدرة الإنسان الفلسطيني وتمكينه تكنولوجيًا وتدريبه، وعلى فرض سيادة القانون".

واختتم اشتية: "عاش شعبنا العظيم ولتبقى شعلة نور بيت لحم تضيء الخير علينا وعلى العالم أجمع، وباسم السيد الرئيس محمود عباس اهنئكم وأتمنى لكم أعيادًا مجيدة".

وحضر الحفل، محافظ بيت لحم كامل حميد، ووزيرة السياحة والآثار رلى معايعة، وعدد من الوزراء والمسؤولين والمطارنة ورجال الدين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين وقادة الأجهزة الأمنية والآلاف من أبناء شعبنا من مختلف المحافظات ومن داخل أراضي الـ 48.

وقال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان إن "إضاءة شجرة الميلاد اليوم هي مناسبة وتقليد نعتز به في بيت لحم"، مشيرًا إلى أن "رسالة الميلاد هي بشرى المحبة، والعدل، والسلام للعالم أجمع".

وأضاف أن "عيد الميلاد يحل علينا هذا العام، وما زالت البشرية تعاني من جائحة كورونا، وتعيش تحت وطأة آثارها، وما زال الركود يسيطر على اقتصادنا في فلسطين بسبب توقف السياحة، وما رافق ذلك من خسائر مادية"، مؤكدًا أن بيت لحم قررت أن تتعالى على الجراح وأن تتسلح بقيم الميلاد وأن تغلب الأمل على الألم، وأن تحتفل بفرح عظيم لتعيد للعيد بهجته وفرحته ومعانيه السامية.

وأكد أن "الظلم لا يمكن أن يسود إلى الأبد، فعدالة السماء قادمة لا محالة، وأن تحقيق السلام العادل والشامل وانتزاع حقوقنا الوطنية بالحرية والإستقلال وبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة على تراب وطننا وعاصمتها القدس بقيادة ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية أمر حتمي سيتحقق مهما صعبت التحديات، وعظمت المعيقات، وطال الزمان".

 

وشكر سلمان الرئيس محمود عباس على رعايته المستمرة لمشاريع بلدية بيت لحم وأهمها احتفالات الأعياد الميلادية المجيدة ومؤتمرات المغتربين، ورئيس الوزراء محمد اشتية الذي يحرص دائمًا على دعم ومساندة بيت لحم ومشاركتها بفعالياتها، ووزارة السياحة والآثار على دورها في تطوير السياحة والترويج لفلسطين وبناء جسور التواصل مع العالم، ولمحافظة بيت لحم والأجهزة الأمنية على تعاونهم في تعزيز دور البلدية وفي إدارة شؤون المدينة.

وأضاف: "هذه الظلمات الثلاث وبقية الظلمات يهزمها النور، نور الله ونور عزيمتنا... وبعزمكم نخرج من الظلمات إلى النور، ظلمات الاحتلال والكورونا والإنقسام إلى نور الحرية والتعافي والوحدة الوطنية".

وقال اشتية: "نحن على أبواب انتخابات بلدية سيشارك في مرحلتها الأولى 50% من الشعب الفلسطيني، وذلك في 377 هيئة محلية، على أن تستكمل المرحلة الثانية في آذار القادم"، وأعرب عن أمله بأن تشمل غزة أيضًا، متسائلا: هل يعقل أن تكون آخر انتخابات أجريت في مدينة غزة قبل 85 عامًا؟.

وأضاف: البلديات ليست أطر خدماتية فقط، بل هي مؤسسات صمود في مواجهة الاستيطان وإرهاب المستعمرين.

وأردف رئيس الوزراء: "علينا استكمال برنامجنا التنموي والتطويري في مختلف المحافظات، المانحون يساعدوننا بتمويل مشاريع بنية تحتية ولا يوجد دعم لتغطية الرواتب وإسرائيل تستنزفنا بالخصومات الشهرية من أموالنا المستحقة عليها، لهذا قادرون على تمويل المشاريع وغير قادرين على استكمال المصاريف التشغيلية، ولكن سوف نغيّر هذه الحالة قريبا".

وتابع: "علينا تعزيز صمودنا وصمود أسرانا وذويهم، وتعزيز روايتنا عن فلسطين ببعديها الوطني والديني في المناهج المدرسية والجامعية، ووسائل الإعلام والثقافة الوطنية. وتعزيز المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان، ومن هنا أحيي أهلنا في بيتا وكفر قدوم وبيت دجن وبيت لحم والمسافر في يطا وفي كل الأراضي الفلسطينية".

وأكد أن "الحكومة تركّز على بناء قدرة الإنسان الفلسطيني وتمكينه تكنولوجيًا وتدريبه، وعلى فرض سيادة القانون".

واختتم اشتية: "عاش شعبنا العظيم ولتبقى شعلة نور بيت لحم تضيء الخير علينا وعلى العالم أجمع، وباسم السيد الرئيس محمود عباس اهنئكم وأتمنى لكم أعيادًا مجيدة".

وحضر الحفل، محافظ بيت لحم كامل حميد، ووزيرة السياحة والآثار رلى معايعة، وعدد من الوزراء والمسؤولين والمطارنة ورجال الدين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين وقادة الأجهزة الأمنية والآلاف من أبناء شعبنا من مختلف المحافظات ومن داخل أراضي الـ 48.

وقال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان إن "إضاءة شجرة الميلاد اليوم هي مناسبة وتقليد نعتز به في بيت لحم"، مشيرًا إلى أن "رسالة الميلاد هي بشرى المحبة، والعدل، والسلام للعالم أجمع".

وأضاف أن "عيد الميلاد يحل علينا هذا العام، وما زالت البشرية تعاني من جائحة كورونا، وتعيش تحت وطأة آثارها، وما زال الركود يسيطر على اقتصادنا في فلسطين بسبب توقف السياحة، وما رافق ذلك من خسائر مادية"، مؤكدًا أن بيت لحم قررت أن تتعالى على الجراح وأن تتسلح بقيم الميلاد وأن تغلب الأمل على الألم، وأن تحتفل بفرح عظيم لتعيد للعيد بهجته وفرحته ومعانيه السامية.

وأكد أن "الظلم لا يمكن أن يسود إلى الأبد، فعدالة السماء قادمة لا محالة، وأن تحقيق السلام العادل والشامل وانتزاع حقوقنا الوطنية بالحرية والإستقلال وبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة على تراب وطننا وعاصمتها القدس بقيادة ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية أمر حتمي سيتحقق مهما صعبت التحديات، وعظمت المعيقات، وطال الزمان".

وشكر سلمان الرئيس محمود عباس على رعايته المستمرة لمشاريع بلدية بيت لحم وأهمها احتفالات الأعياد الميلادية المجيدة ومؤتمرات المغتربين، ورئيس الوزراء محمد اشتية الذي يحرص دائمًا على دعم ومساندة بيت لحم ومشاركتها بفعالياتها، ووزارة السياحة والآثار على دورها في تطوير السياحة والترويج لفلسطين وبناء جسور التواصل مع العالم، ولمحافظة بيت لحم والأجهزة الأمنية على تعاونهم في تعزيز دور البلدية وفي إدارة شؤون المدينة.