أعلن مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية الوزير ناصر قطامي، مساء اليوم الأربعاء، تنفيذ مشاريع في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وتقديم مشروع طرق رابطة للبلدية، وحزمة أخرى من المشاريع لبلدية جنين قريبا.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها قطامي إلى بلدتي جنين ويعبد للاطلاع على احتياجاتهما في شتى المجالات، والوقوف على الوضع القائم لمعاناة سكان منطقة يعبد، جراء جدار الضم والفصل العنصري، والمستوطنات المقامة فوق أراضيها.
واستهل قطامي والوفد المرافق له الزيارة بلقاء محافظ جنين أكرم الرجوب، الذي أطلع الوفد على أوضاع المحافظة واحتياجاتها، خاصة في مجال البنية التحتية.
بدوره، قدم رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر شرحا عن واقع البلدة وما يعانيه المواطنون جراء انتهاكات الاحتلال المتمثلة بنهب الأراضي والاستيلاء عليها بعد بناء جدار الضم، وتوسيع المستوطنات، وحرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، إضافة إلى حملات المداهمات والاعتقالات المستمرة.
ونفذ الوفد جولة ميدانية داخل يعبد ومحيطها، ووقف على المشاريع التي دعمها وما تم تنفيذه وما يزال قيد التنفيذ، إضافة إلى ربط القرى مع بعضها في طورة والطرم بتمويل من "الصناديق العربية".
واختتم قطامي الجولة بزيارة تفقدية إلى هيئة كهرباء يعبد ومشروع الطاقة الشمسية الذي يغذي عدة قرى.
كما التقى قطامي رئيس بلدية جنين فايز السعدي وأعضاء المجلس البلدي، واطلع منهم على واقع البلدية واحتياجاتها.
وأكد قطامي، أن بلدية جنين على موعد لتنفيذ مشاريع في المدينة بدعم من "الصناديق العربية والإسلامية" في المجالات الصحية والتربوية والبنية التحتية.
وأشاد قطامي بنموذج بلديتي يعبد وعرابة، وقال إننا نقدم المشاريع من أجل دعم صمود المواطنين خاصة في المناطق المهمشة والمحاذية للجدار والمستوطنات، وتدخلاتنا لها أثر إيجابي على حياة المواطن
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها