بدعوةٍ من هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحرّرين وبلدية النبطية، شاركت حركة "فتح" في اللقاء التضامني الذي أقيم في مبنى بلدية النبطية استنكارًا لما يتعرض له الأسرى داخل المعتقلات الصهيونية.
اللقاء تضمن عدّة كلمات لأحزاب لبنانية وفعاليات أكدت تضامنها مع الأسرى في معركتهم التي يخوضونها في وجه السجان، ودعمهم حتى نيلهم حريتهم.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا أحمد حداد قال فيها: "بدايةً لهذه المدينة التحية والتقدير والشكر لأنها حملت وشاركت معنا بالضراء والسراء كباقي المدن والقرى اللبنانية في مسيرة النضال والكفاح في محطات القضية الفلسطينية وبكل صدق ومحبة إنّها تميزت عن باقي المدن والعواصم، حضنت الشعب الفلسطيني في كل أحيائها وكانت تشكل رأس حربة في المواجهة مع العدو الصهيوني. لقد جئنا اليوم لنشكرها ونقف معها في هذا اللقاء الاستنكاري لما يتعرض له أسرانا في سجون الاحتلال، حيث يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والحجز وانتهاك حقوق الإنسان".
وأضاف: "أسرانا البواسل يعانون في زنازين الاحتلال لكنهم أقوى من جبروته وظلمه وكان لهم من الجولات ما كسرت جبروته وآخرها تحرير الأسرى الستة لأنفسهم بحفرهم لنفق الحرية".
وختم حداد كلمته: "من هذه المدينة الصامدة الصابرة نجدد العهد والقسم لأسرانا البواسل ولشعبنا أن نستمر بمسيرة النضال والكفاح لدحر الاحتلال وتحرير أسرانا البواسل وكل التراب الفلسطيني".
وتقدم حداد بالشكر إلى بلدية النبطية وهيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين على هذه الفعالية التي نظموها تضامنًا مع أسرانا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها