نظمت الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني إضراباً رمزياً عن الطعام تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين السبعة المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني واحتجاجاً على إعتقالهم الإداري المخالف للقوانين الدولية، في مقر مركز الخيام- كورنيش المزرعة، صباح الثلاثاء 2-11-2021.
شارك في الإضراب الرمزي أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وممثلو الأحزاب القوى الوطنية اللبنانية، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة حركة "فتح" في بيروت، ورئيس الشبكة العالمية، وأمين عام مركز الخيام، وشخصيات وطنية لبنانية وفلسطينية.
وكانت كلمة لرئيس مركز الخيام محمد صفا اعتبر فيها أن وقفة اليوم تأتي للرد على التصعيد الصهيوني وتعنته بحق الأسرى وللوقوف إلى جانبهم وهم في المعتقلات الصهيونية، مؤكداً أنه من غير الجائز أن تبقى قضية الأسرى دون تصعيد وهناك عدداً من الأسرى الذين دخلوا يومهم ال١٠٠ في إضرابهم عن الطعام.
ودعا صفا المجتمع الدولي، للتحرك ودعم قضية المعتقلين والأسرى في سجون الإحتلال لأنهم يتعرضون للقتل البطيء، مؤكداً أن الوقفة الداعمة للشعب الفلسطيني وأسراه لن تكون الأخيرة في مواجهة الإحتلال الصهيوني.
وكانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، ناشد فيها مفوضية حقوق الإنسان وكل قوى الحرية والمنظمات الحقوقية بأوسع حملة تضامنية مع المضربين عن الطعام لأن الوضع الصحي للمعتقلين يتدهور بشكل خطير مما يهّدد حياتهم.
ورأى أبو العردات أن لقاء اليوم، يوجّه رسالة إلى المجتمع الدولي بضرورة التحرك ونصرة قضية الأسرى، مؤكداً أن موضوع الأسرى يأتي في سلم أولويات منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية.
وكان في الوقفة التضامنية كلمات شدّدت على ضرورة الوقوف إلى جانب قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، ودعت إلى توحيد الجهود بين فصائل الثورة الفلسطينية لتحرير الأسرى من المعتقلات الاسرائيلية.
وفي نهاية الوقفة التضامنية وقّع المشاركون على عريضة موجهة إلى المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها