وقع إسرائيليون من منظمة "إسرائيليون ضد الفصل العنصري"، على عريضة، تدعو إلى دعم منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية الست، التي وصفتها إسرائيل زورا وبهتاناً بـ"الإرهابية".
ودعا الموقعون على العريضة كل الذين تضايقهم سياسة الفصل العنصري الإسرائيلي ومحاولات سحق منظمات حقوق الإنسان، إلى الانضمام والتوقيع على العريضة لدعم المنظمات الفلسطينية، التي تتعرض للهجوم.
وأكد الموقعون تضامنهم بشكل مطلق مع منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية وعملها الرائع من أجل العدالة، في مواجهة الاعتداء الأخير على وجودهم ووصمهم بـ"الإرهاب".
وأشاروا إلى أن استهداف المجتمع المدني سياسات إسرائيلية قديمة سواء داخل حدود عام 1948 أو في الأراضي المحتلة عام 1967.
وقال الموقعون إن إسرائيل تجرم أي شكل من أشكال المعارضة والمقاومة للفلسطينيين الأصليين، وتصفهم بالإرهاب، في الوقت ذاته يطلقون على ممارساتهم الاستعمارية، "دفاع عن النفس"، وأعربوا عن أسفهم من قيام العديد من السياسيين والصحفيين الأجانب، بتبني هذا الخطاب المؤيد للاستعمار.
وأضافوا أن محاولات بيني غانتس إسكات منظمات مثل مؤسسة الحق، التي تتابع جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي التي يقودها بنفسه، أو منظمة الدفاع عن الأطفال الدولية – فلسطين التي أظهرت انتهاكات إسرائيل واسعة النطاق بحق الأطفال، أو مؤسسة بيسان التي تجمع البيانات وتقوم بتقديم معلومات عن النشاط الاجرامي لإسرائيل، تهدف إلى عرقلة العدالة في التحقيقات في الجرائم، التي ارتكبها مجرمو الحرب الإسرائليين.
وأشاروا إلى أن اغلاق المنظمات التي تقدم الدعم والخدمات الحيوية للمزارعين الفلسطينيين مثل اتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، هو جزء من جهود إسرائيل لتدمير الاقتصاد وتركيع الشعب الفلسطيني.
وقال الموقعون على العريضة: لن تنهي إسرائيل احتلالها ونظام الفصل العنصري بمحض إرادتها، لذا يجب بذل جهود مشتركة للضغط من أجل وضع حد للاحتلال، تماما كما فعلت حملة (BDS) ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا منذ عقود.
وأكدوا تأييدهم لدعوة المنظمات الفلسطينية، إلى المجتمع الدولي، لاتخاذ إجراءات ملموسة لإلغاء التصنيفات الإسرائيلية السخيفة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها