واصلت قوات الاحتلال اليوم الأحد، انتهاكاتها في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، ونفذت عمليات دهم واعتقال أبرزها إعادة اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات من الحي الشرقي بمدينة جنين، فيما أصيب العيد من المواطنين بالمحافظة، بينما جدد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الاقصى المبارك.
ففي محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات من الحي الشرقي بمدينة جنين، وسط مواجهات عنيفة اندلعت في المكان، حيث أطلقت تلك القوات الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة مواطنين وجرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين من ذوي الإعاقة، وهما: عبد الرحمن أبو جعفر، ومحمود رضوان أبو جعفر.
وفي بلدة يعبد، اعتقلت قوات الاحتلال، الفتيين هلال محمد جميل صلاح (15 عاما)، وعلي زياد عمر أبو صلاح، فيما اندلعت مواجهات مع تلك القوات التي أطلقت الرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام والمدمع ما أسفر عن إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.
وكانت اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، قرب حاجز الجلمة العسكري شمال شرق جنين، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الشبان، دون وقوع إصابات.
وفي القدس، جدد المستوطنون اقتحام المسجد الاقصى المبارك ، وقام 74 مستوطنا باقتحامه بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة.
وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى أمير أحمد طقاطقة (17 عاما)، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد أن داهمت منزل ذويه، وفتشته، واستدعت الأسير المحرر إبراهيم عبد الله العروج من قرية العروج، وسلّمته بلاغا لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة "غوش عصيون".
وفي محافظة سلفيت، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرافة للبلدية، خلال عملها في استصلاح أراض زراعية في منطقة "المراحات" القريبة من منطقة "الرأس"، المهددة بالاستيلاء عليها لصالح الاستيطان غرب مدينة سلفيت.
كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تسجيلات كاميرات مراقبة من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، واستجوبت عددا من الأهالي ميدانيا بعد احتجازهم لفترة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة جبل الطويل بمدينة البيرة، واحتجزت مركبة بعد أن أطلقت النار في الهواء، ولم يبلغ عن اعتقالات او إصابات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها