استقبل وزير شؤون القدس فادي الهدمي في مقر الوزارة ببلدة الرام، اليوم الأربعاء، سفراء وممثلي دول أميركا اللاتينية المعتمدين لدى دولة فلسطين، ووضعهم في صورة الأوضاع الخطيرة بمدينة القدس.
ووضع الهدمي سفراء الأرجنتين، وتشيلي، والبرازيل، وفنزويلا، والاكوادور، والمكسيك، في صورة الأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس وبخاصة تصاعد عمليات هدم المنازل ومخططات الاخلاء القسري لمئات الفلسطينيين من منازلهم في الشيخ جراح وسلوان.
وقال الهدمي، إن سلطات الاحتلال هدمت منذ بداية العام الجاري أكثر من 81 مبنى بالقدس الشرقية المحتلة، وإن تصاعد عمليات الهدم ترافق مع زيادة مخاطر إخلاء مئات الفلسطينيين من منازل يقيمون فيها منذ عقود طويلة في الشيخ جراح وسلوان لصالح مستوطنين إسرائيليين، محذرا من مخطط لهدم عشرات المنازل في حي البستان في سلوان.
كما أطلع الهدمي السفراء على مخاطر المشروع الإسرائيلي المسمى" مركز القدس الشرقية" الذي يستهدف أهم المراكز التجارية والثقافية والسكانية في مدينة القدس الشرقية.
وأشار وزير شؤون القدس إلى أن المخطط يستهدف تغيير وجه المدينة الذي نعرفه تحت مسمى "التطوير" وذلك عبر سلسلة من المعيقات والقيود بما فيها تحديد نسب البناء وعدد الطوابق وتغيير طابع المدينة.
وقال، إن سلطات الاحتلال واصلت تصعيد عمليات الاعتقال في المدينة خاصة في صفوف الأطفال.
من جانبهم وعد السفراء بمواصلة الاتصال مع الوزير لمتابعة المستجدات في المدينة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها