شاركت فعاليات محافظة نابلس، اليوم الخميس، في اعتصام تضامني مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون في الاعتصام، الذي دعت له اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس، وسط المدينة، الأعلام الفلسطينية، وصورا للأسرى المضربين عن الطعام، ورددوا الشعارات المنددة بالاعتقال الإداري، وطالبوا بالإفراج الفوري عن الأسرى المضربين عن الطعام.
وقال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي حكم طالب، في كلمة اللجنة الوطنية، إن الأسرى يسطرون أسمى معاني الصمود بأمعائهم الخاوية، ويعيشون ظروفا حياتية لا انسانية، تتناقض مع كل الأعراف والمواثيق الدولية.
وأضاف أن 16 أسيرا في سجون الاحتلال، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، كأداة مقاومة ضد مصلحة سجون الاحتلال، ورفضا لاعتقالهم الإداري.
وشدد على أن أسرى الحرية هم في المقدمة، وهم عنوان صمودنا ونضالنا، وعلى الجميع التضامن معهم ومساندتهم والمشاركة في كافة الفعاليات نصرة لهم.
يذكر أن 16 أسيرا يواصلون الإضراب، أقدمهم الأسير سالم زيدات (40 عاما) من بني نعيم شمال شرق الخليل، الذي يواصل إضرابه لليوم الـ (18) على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.
كما يواصل الأسرى: محمد اعمر، ومجاهد حامد إضرابهما منذ (16) يوما، ومحمود الفسفوس وشقيقه كايد، ورأفت الدراويش، وجيفارا النمورة منذ (15) يوما، وماهر دلايشة منذ 10 أيام، وعلاء الدين علي، وفادي العمور، وحسام ربعي، ومحمد خالد أبو سل، وأحمد عبد الرحمن أبو سل، وأحمد نزال منذ 9 أيام، ومقداد القواسمة منذ 8 أيام.
كما يواصل الأسير محمد نواره من مدينة رام الله إضرابه عن الطعام رفضا لعزله الانفرادي في الزنازين حيث أقدمت إدارة سجن "عسقلان" على نقله الى عزل بئر السبع، علما أنه معتقل منذ عام 2001، ومحكوم بالسّجن مدى الحياة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها