قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن المنظمة وقفت في وجه المؤامرات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني، من خلال تصفية قضية اللاجئين وتهويد القدس.
وأضاف أبو هولي خلال جولة تفقديه اليوم الخميس، لمخيم دير عمار في محافظة رام الله والبيرة، ان شعبنا وقيادته برئاسة الرئيس محمود عباس، اسقطوا كافة المؤامرات الهادفة الى تهويد مدينة القدس وتفريغها من سكانها الفلسطينيين، واستطاعوا ان يفرضوا على الاحتلال معادلة جديدة عنوانها القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، وان المقدسات والمسجد الأقصى خط احمر.
واطلع أبو هولي على أوضاع المخيم واحتياجات اللاجئين، والمشاريع ذات الأولوية للمخيم، خاصة توسيع وتعبيد الشارع الرئيسي.
وتفقد مشروع روضة أطفال مخيم دير عمار ومشروع قاعدة متعددة الأغراض المنجزين والممولين من ديوان الرئاسة ودائرة شؤون اللاجئين.
وأكد أن دائرة شؤون اللاجئين ستواصل دعمها للمخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات، وتسخير كافة امكانياتها لدعم المشاريع ذات الأولوية التي تخدم الشريحة الأوسع من مجتمع اللاجئين في المخيمات وتساهم في تخفيف معاناةاللاجئين وتلبية احتياجاتهم .
وشارك أبو هولي في حفل نظمته اللجنة الشعبية بمخيم دير عمار لتكريم الهيئات التدريسية والطواقم الطبية الفاعلة في المخيم على دورهم المتميز في خدمة المخيم خلال حالة الطوارئ في مواجهة فيروس كورونا، بحضور فعاليات المخيم ومؤسساته وممثلي المراكز الشبابية والنسائية وذوي الاحتياجات الخاصة ورياض الأطفال ومؤسسات المجتمع المدني والمحلي وممثلي فصائل العمل الوطني وشخصيات اعتبارية وحشد من الشرائح المجتمعية للمخيم.
من جهته، استعرض رئيس اللجنة الشعبية بمخيم دير عمار حسن صافي، واقع المخيم واحتياجاته والإنجازات التي حققتها اللجنة في خدمة اللاجئين خلال جائحة كورونا، التي لا تزال تفرض نفسها حتى اللحظة.
وتطرق الى نقص التمويل لصالح مشروع اصلاح وتعبيد شوارع المخيم، لافتا الى ان اللجنة الشعبية حصلت على تمويل للمشروع بقيمة 150 الف دولار من المنحة السعودية، وأن القيمة الاجمالية للمشروع 190 الف دولار.
وطالب رئيس اللجنة، دائرة شؤون اللاجئين، المساعدة في استكمال عملية التمويل للشروع في تنفيذ المشروع الذي وصفه بالحيوي والمهم لأبناء مخيم دير عمار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها