بحث أمين عام الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني، مع رئيس مكتب تمثيل جمهورية البرازيل الاتحادية لدى دولة فلسطين السفير أليساندرو وارلي كاندياس، سبل التعاون في مجال الثقافة والأدب، ومد جسور الثقافة بين البلدين.
واستعرض السوداني محطات تأسيس الاتحاد في غزة وبيروت مرورا بالوطن، والعدوان المستمر على الكتاب الفلسطينيين واستهدافهم قتلا واغتيالا وسجنا، وواجه المثقفون بطش القوة الاحتلالية.
بدوره، أعرب السفير كاندياس عن تأثره لسماع قصص معاناة الكتاب الفلسطينيين ومنهم أعضاء الأمانة العامة الذين تعرضوا للاعتقال، مؤكدا التضامن الواسع من كافة القطاعات في البرازيل منها الأكاديمية والثقافية والفكرية مع الشعب الفلسطيني ومعاناته اليومية.
واعتبر أن الثقافة قوة مقاومة وطنية، وبطاقة تعريف للشعب وبطاقة مقاومة في البرازيل، وأن الأحداث التي سمعها من الأمين العام تتطابق مع معاناة البرازيليين سابقا ودول أميركا اللاتينية ضد الدكتاتورية والاستعمار، وهناك مقترحات مشتركة يجب تطويرها، معبرا عن اعتزازه بدعوة الاتحاد للمشاركة في اليوم الوطني للبرازيل خلال شهر أيلول، وعبر عن استعداده لاستضافة لقاءات موسعة مع كتاب أميركا اللاتينية وأهمية تبادل وجهات النظر مع الكتاب والمثقفين الفلسطينيين.
ودعا الاتحاد لتقديم مقترحات لبرامج في المخيمات الفلسطينية لترفعها البرازيل للأونروا، وضرورة أن يكون هناك بروتوكول تعاون مع الجمعية البرازيلية للآداب التي تأسست أواخر القرن التاسع عشر وكذلك مع اتحاد الكتاب البرازيلي والتعاون في سياقات ثقافية مشتركة.
فيما قدم الكاتب والمترجم منجد صالح مداخلة حول الوضع الثقافي في فلسطين، وتعزيز سبل التعاون من خلال تجربته في أميركا اللاتينية.
وقدم أعضاء الأمانة العامة المؤرخ حسام أبو النصر، والكاتب والإعلامي عصمت منصور، والشاعر جمعة الرفاعي، مداخلات حول الوضع الثقافي ودور النخب الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وروايته المزيفة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها