تفقدت وزيرة الصحة، مي الكيلة، اليوم الإثنين، الأضرار التي لحقت بمرافق مستشفى القدس التخصصي في مدينة غزة، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، برفقة رئيس الجمعية يونس الخطيب، ومحافظ غزة إبراهيم أبو النجا.
وتأتي الجولة التفقدية في إطار متابعة استجابة طواقم الهلال الأحمر خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والاطلاع على التجهيزات والتحضيرات اللوجستية والطبية، التي تقدم سواء للمرضى أو للجرحى والمصابين، سيما في ظل تفشي وباء "كورونا" في القطاع، مما فاقم تدهور الوضع الصحي والإنساني.
ومن المقرر أن يساند المستشفى التخصصي القطاع الصحي في غزة بقدرات طبية واسعة، وإمكانيات طبية حديثة، حيث يشتمل على 70 سريراً و6 غرف عمليات وعديد الأقسام التخصصية، التي أهمها قسم الجراحة وقسم النساء والولادة وقسم العناية المركزة بسعة 12 سريراً وقسم حضانة الأطفال بسعة 12 حضانة.
وزارت الوزيرة الكيلة والوفد المرافق مبنى المخازن المركزية للهلال الأحمر في غزة، واطلعت على محتوياته وأقسامه، وآلية العمل به، والوقوف عن كثب على عملية توزيع مساعدات اغاثية على أسر متضررة من العدوان الإسرائيلي الأخير.
وأكدت الكيلة، أهمية الدور الطبي، الذي يقدمه مستشفى القدس، مشيدة بالجهود المبذولة لرفع مستوى الخدمة الطبية، التي يقدمها المبنى التخصصي.
وعبرت عن تقديرها لجهود كوادر ومتطوعي الهلال الأحمر، خلال العدوان الإسرائيلي، وما قاموا به من تدخل صحي واغاثي، والتقييم والدعم النفسي، التي لا تزال جارية للتخفيف من معاناة العائلات المتضررة.
من جهته، أكد الخطيب، أن الجمعية تعمل من خلال المبنى التخصصي، على تقديم الخدمات الطبية النوعية للمرضى، إضافة إلى مد يد العون لجميع الفئات المتضررة، في إطار التخفيف من معاناتهم، وذلك ضمن الدور الإنساني والوطني، الذي يقوم به الهلال الأحمر منذ نشأته.
وأثنى على جهود طواقم الهلال الأحمر في تقديم الخدمات الإنسانية لأبناء شعبنا، في كافة المراحل، خصوصاً استجابتهم الإنسانية والاغاثية، بعد العدوان الإسرائيلي على غزة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها