شاركت دولة فلسطين، اليوم الأربعاء، وبحضور شبكة المدارس والنوادي والكراسي العلمية، باحتفالية الألكسو السنوية (أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم) باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، والذي يصادف 21 أيار من كل عام.
وتقدم أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم دواس دواس في كلمته بالشكر الى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الالكسو على هذا النشاط المميز والفعال لشبكة المدارس والأندية المنتسبة للالكسو، وعلى ما على ما تبذله من مجهودات متميزة لتعزيز العمل العربي المشترك في أوساط المجتمع المدني على النحو الذي يمكن المنظمة من إيصال رسالتها وتجسيد أهدافها في كافة الميادين التربوية والثقافية والعلمية.
وأكد أن فلسطين ستظل حاضرة في هذه الفعاليات والأنشطة الإقليمية والعربية والدولية رغم التحديات والحرب والعدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في القدس وغزة وعموم فلسطين، في رسالة حضارية وثقافية وإنسانية تعكس التنوع والتسامح والوحدة الوطنية للوحة الفسيفساء الفلسطينية في التجانس الإسلامي والمسيحي وأيضا احترام الديانة اليهودية، حيث أن صراع الشعب الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي والفكر الصهيوني، وتقدم دواس بالشكر إلى وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للشباب والرياضة على مشاركاتهم في الأنشطة والفعاليات المختلفة وتفاعلهم المميز مع المنظمات الدولية والعربية.
من جانبه أشاد أمين عام المجلس التنفيذي والمؤتمر العام بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مراد المحمودي بحرص دولة فلسطين الدائم على المشاركة الفعالة بكافة الفعاليات التي تنظمها شبكات المدارس والأندية المنتسبة للألكسو، وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني وأكد وقوفهم إلى جانبه في معركته ضد الاحتلال، ثم قرأوا الفاتحة عن أرواح الشهداء.
يذكر أن فلسطين شاركت بثلاث عروضات هي: مدرسة بنات أولا الثانوية ممثلة بالأستاذة جملات سياعرة، ومدرسة بنات عمران الثانوية المختلطة في أريحا ممثلة بالأستاذة ولاء أبو لبدة، ومدرسة بنات فيصل الحسيني ممثلة بالأستاذة رولا عساف التي تقدمت بالشكر للمنظمة وتحدثت عن مبادرة مدرستها بعنوان: "رسمة حلوة وكلمة أحلى".
وسجل في الاحتفالية مئة مشارك من شبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المنتسبة للألكسو (الجزائر، وفلسطين، ولبنان، والمغرب) وقدموا العديد من أشرطة الفيديو والعروض الضوئية.
واختتمت الاحتفالية بمداخلة تحت عنوان "التنوع الثقافي والتنمية: الإمكانيات والتحديات"، قدّمها هشام مكي مدير كرسي الألكسو لأخلاقيات العمل والاتصال المؤسسي، والتي قدّم بموجبها عددا من الاقتراحات للمحافظة على التنوع الثقافي في العالم العربي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها