أكدت القوى الوطنية والإسلامية، استمرار فعاليات المقاومة الشعبية، بمشاركة الجميع وتحت علم فلسطين في كل محافظات الوطن والاشتباك مع الاحتلال على مناطق التماس والاستيطان والحواجز العسكرية.
ودعت القوى عقب اجتماعها اليوم الاثنين، إلى أن يكون يوم الجمعة المقبل يوم غضب شعبي لتوسيع رقعة الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، اضافة للمواقع التي تستمر في فعالياتها الاسبوعية.
وأكدت انتصار شعبنا ومقاومته وصموده في مواجهة الاحتلال ومجازره وعدواه ضد شعبنا وهو ما جعل القضية الفلسطينية تمثل اولوية جدول اعمال المجتمع الدولي وتعيد تموضعها على اساس انها قضية شعب يناضل ويقاوم، من أجل حريته واستقلاله ونيل باقي حقوقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، مشددة على ضرورة التمسك بمقاومة شعبنا وتجسيد وحدته الوطنية وترتيب الوضع الداخلي بما يتطلب انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والتمسك بالحقوق والمقاومة.
وشددت على أهمية نبذ الفرقة والانقسام ومعالجة أية خلافات تبرز في الوضع الداخلي ومحاسبة أي خروج عن الموقف الوطني الملزم للجميع ورفض بعض المظاهر السلبية التي برزت بما فيها التطاول على الرموز الوطنية والدينية ورفض ما جرى من محاولة اعتداء على المفتي في الاقصى وما تبع ذلك من هتافات تمس رموز شعبنا والتعرض لمدير نادي الأسير بالقدس ناصر قوس وغيرها، تحتاج الى تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وتغليب التناقض الرئيسي مع الاحتلال بعيدا عن اية تناقضات ثانوية.
وأكدت القوى أهمية الاستناد إلى الحوار الوطني لتجاوز أية اشكاليات يمكن أن تنعكس سلبا على الوضع الداخلي في ظل التأكيد على تضافر كل الجهود لتعزيز صمود شعبنا ومقاومته.
وأشادت بالجهود المصرية والدولية الهادفة لاستمرار وقف عدوان الاحتلال واعادة بناء قطاعنا الصامد وحماية القدس وما تتعرض له من مخاطر جدية على صعيد اقتحامات المسجد الاقصى المبارك من قبل المستوطنين ومخاطر الطرد القسري لأبناء شعبنا بالشيخ جراح وسلوان وغيرها، ما يتطلب سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا من جرائم الاحتلال ومواصلة المساعي لمحاكمة الاحتلال على جرائمه وعدوانه المتواصل ضد شعبنا.
وحذرت القوى من استمرار قيام الاحتلال بالاقتحامات والاعتقالات، خاصة الاعتقالات الجماعية لأبناء شعبنا في أراضي الـ48 الذين تصدوا لاعتداءات المستوطنين عليهم ومحاولة طمس هويتهم من خلال ما يسمى قانون القومية العنصري المرفوض.
وأكدت أهمية تنظيم الفعاليات الهادفة إلى مقاطعة الاحتلال وبضائعه، ودعت للمشاركة في بيت العزاء الذي ستقيمه لاستقبال المعزين بشهدائنا غدا من الساعة 2-4 في رام الله بساحة مركز الشرطة القديم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها